ذكرت "يارا شريف" المتحدثة باسم مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا ستافان دي ميستورا إن المبعوث أرسل دعوات للمشاركة في محادثات السلام المقرر افتتاحها في جنيف في 23 فبراير بعد مشاورات أولية تبدأ في 20 من الشهر نفسه أو نحو ذلك. أضافت شريف "نستطيع أن نؤكد أن الرسائل أرسلت وأن المشاورات مستمرة أيضا" وأقرت اللجنة العليا للمفاوضات وهي الهيئة الرئيسية في المعارضة السورية وفدا جديدا للمشاركة في محادثات جنيف يشمل تكتلات مدعومة من روسيا تنتقد المعارضة المسلحة للرئيس بشار الأسد. في السياق.پشككت المعارضة السورية. فيما إذا كانت ستحضر المحادثات التي تدعمها روسيا في كازاخستان هذا الأسبوع. متهمة موسكو بالتهاون مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. والضغط عليها للالتزام الكامل باتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام ببوادر لحسن النية مثل إطلاق سراح سجناء. قالت حكومة كازاخستان إنها وجهت الدعوة لوفد الحكومة والمعارضة لحضور الاجتماع الذي سيعقد يومي 15 و16 فبراير في أستانة.پپپ قال محمد العبود القائد العسكري في الجيش السوري الحر: "كانت هناك خروقات في الهدنة والطرف الروسي لم ينفذ ما وعد به لوقف هذه الانتهاكات." أضاف مسئول ثان بالمعارضة. أن بضعة أفراد من المعارضة قد يحضرون شريطة إحراز تقدم في اليومين المقبلين.پ وأضاف "الوفد "بأكمله" لن يذهب." حضر وفدان من الحكومة والمعارضة اجتماعا غير مباشر في أستانة الشهر الماضي.پويأتي اجتماع أستانة قبل مباحثات جنيف التي تعقد في 20 فبراير برعاية الأممالمتحدة.پ ميدانياً. واصلت كتائب المعارضة السورية تحت مايعرف ب "غرفة عمليات البنيان المرصوص" هجومها علي حي المنشية أكبر معاقل الجيش السوري في مدينة درعا جنوب البلاد وسط قصف مكثف من قبل قوات الجيش لمواقع الاشتباكات المحتدمة. أشارت مصادر المعارضة إلي تقدم كتائبها ومقتل عدد من ضباط وجنود النظام في عمليتين تفجيريتين استهدفت مواقعهم. لكن كان رد الجيش السوري. بالقصف الجوي والصاروخي علي القوات المهاجمة وأماكن تمركزها علي أطراف حي المنشية. حيث تسعي المعارضة للسيطرة عليه لمنع محاولات النظام قطع الطريق بين الريفين الشرقي والغربي لدرعا. وقد أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص تمكنها من السيطرة علي كتلة مبان في حي المنشية عقب معارك عنيفة جدا ضد قوات النظام والمليشيات المساندة له. من ناحية أخري. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة علي المدينة أواخر العام الماضي. قالت المنظمة ومقرها نيويورك إن طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة ألقت قنابل كلور "في مناطق سكنية بحلب في 8 مناسبات علي الأقل بين 17 نوفمبر و13 ديسمبر 2016". لم يرد تعقيب فوري من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف علي معاهدة دولية تحظر الحروب الكيماوية. نفت سوريا وحليفتها روسيا استخدام أسلحة كيماوية في الصراع ووضعتا اللوم علي المعارضة التي تسعي للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. قالت المنظمة في تقريرها الذي استند إلي مقابلات مع شهود وتحليل لمقاطع فيديو وصور وتدوينات علي مواقع التواصل الاجتماعي إنها لم تجد أدلة علي تورط روسيا في الهجمات الكيماوية لكنها أشارت إلي دور موسكو الرئيسي في مساعدة الحكومة علي استعادة حلب.