يبحث أسامة هيكل - وزيرالإعلام - عن القيادة الإعلامية التي سترأس مجلس إدارة مدينة الإنتاج خلال الفترة القادمة وقد ترددت اسماء عديدة لتولي هذا المنصب من بينهم درية شرف الدين وهالة حشيش وأحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي وفرصة الأخيرة أكبر ولكن ظروف مرضه من المرجح أنها هي التي أجلت الإعلان عمن سيتولي منصب رئيس مجلس إدارة المدينة كما رجحت مصادر بوزارة الإعلام أن سعد عباس رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة مرشح بقوة خاصة بعد أن تم التجديد له لمدة ستة أشهر وهي أول مرة تحدث أن يتم التجديد لقيادة إعلامية بعد الثورة. أكد المحاسب سيد حلمي - رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج - أنه راض تماماً عن الفترة التي قضاها في رئاسة مجلس إدارة مدينة الإنتاج وأنه ليس حزيناً لقبول وزير الإعلام استقالته لأنه حان الوقت لكي يستريح من العمل الوظيفي بعد فترة طويلة زادت عن أربعين عاماً قضاها في وزارة الإعلام بدأت في القطاع الاقتصادي وانتهت في مدينة الإنتاج. قال سيد حلمي: الاستقالة تقدمت بها يوم 18 أغسطس الماضي أي من حوالي شهر تقريباً ولا توجد أي ضغوط عليّ لتقديمها والحمد لله وضع المدينة الاقتصادي حالياً علي ما يرام والأمور مستقرة ولم أهرب خلال الأوضاع التي شهدتها المدينة من اضطرابات عقب ثورة 25 يناير. أضاف: عقب تقديمي الاستقالة لوزير الإعلام رفضت الإعلان عنها للبحث عن بديل وكانت هناك مشاورات للاختيار وأعتقد أن الإعلان عن قبول الاستقالة يأتي في الوقت الذي سيعلن فيه الوزير عمن سيقود مدينة الإنتاج في الفترة القادمة ورفض سيد حلمي الإفصاح عن كواليس ما دار حول ترشيح من سيرأس مجلس إدارة المدينة. قال: جاء الوقت الذي لابد أن أستمتع فيه مع أحفادي وأسرتي الصغيرة والحصول علي راحة من طاحونة العمل اليومي لان الاستمرار سيكون علي حساب الصحة التي لا يسمح لها كبر السن بأي ضغوط. علي جانب آخر تسود حالة من القلق والتوتر قطاعات مدينة الإنتاج المختلفة عقب إعلان أسامة هيكل وزير الإعلام قبول استقالة المحاسب سيد حلمي رئيس المدينة التي جاءت بمثابة المفاجأة لكل العاملين بالمدينة وتمني الجميع عودته مرة أخري خاصة بعد رفع المرتبات ومكافآت العمال ولكن إعلان وزير الإعلام قبول الاستقالة بمثابة ضربة قاصمة لأحلامهم بعودة سيد حلمي.