انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له. الذين شاركوا في مسيرات تقودها نساء في انحاء الولاياتالمتحدة احتجاجا علي تنصيبه. وضمنهم مشاهير. وكتب ترامب في تغريدته "شاهدت احتجاجات أمس. ولكن علي ما اعتقد فقد أجرينا انتخابات. لماذا لم يصوت هؤلاء؟.. إن المشاهير يلحقون أضرارا كبيرة بالقضية". وبعد ساعة كتب تغريدة ثانية أكثر رسمية اكد فيها احترامه حق التظاهر. وقال "الاحتجاجات السلمية من سمات ديمقراطيتنا. حتي لو لم اوافق عليها دائما. الا انني اقر بحق الناس في التعبير عن آرائهم". ولم يرد تعداد رسمي للحشود التي شاركت في أكبر مظاهرة في واشنطن. إلا أن المنظمين صرحوا بأنهم واثقون بأن التحرك جمع مليون شخص احتجوا علي أي الغاء لحقوق المرأة والمهاجرين والأقليات. ولم يشمل هذا العدد المظاهرات الأصغر التي جرت في أنحاء البلاد والعالم والتي قال المنظمون إن عددها تجاوز 600 احتجاج. ويعكس حجم المظاهرات الحاشدة في الولاياتالمتحدة وغيرها في انحاء العالم. عمق المعارضة للملياردير ترامب بعد يومين من تنصيبه رئيسا للبلاد. وشارك في الاحتجاجات مشاهير مثل مادونا والممثلات سكارليت جوهانسن واشلي جود واميركا فيرارا والمخرج مايكل مور. والناشطة في حقوق المرأة غلوريا شتاينم. جاء ذلك في حين كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن إنطلاق عدة حملات لجمع توقيعات تطالب بإدانة ترامب. إلا أن احتمالات نجاحها تظل ضعيفة. وذكرت الصحيفة إن منظمتين تقودان حملة وعريضة لجمع التوقيعات. بالإضافة إلي عريضة أخري علي موقع جمعت حوالي 900 ألف توقيع حتي الآن. ويطالب هؤلاء ببدء عملية في الدستور الأمريكي تنص علي توجيه تهم خطيرة ضد موظف عام رفيع المستوي من شأنها أن تقيله من منصبه. من جهة أخري. استغل ترامب أيامه الأولي في البيت الأبيض ليجدد انتقاداته للإعلام الأمريكي واتهمه باشاعة وجود خلاف بينه وبين الاستخبارات. واتهمه أيضا بالكذب. هذه المرة بسبب التقارير التي نشرت عن العدد التقديري لمن شاركوا في حفل تنصيبه.