بعث يقول: اكتب إليكم رسالتي هذه من منطلق شعوري بالمسئولية تجاه جارتي المسكينة "حليمة مصطفي علي".. التي ألمس عن قرب الحالة القاسية التي تعيشها ولا املك ما اقدمه لها سوي الدعاء.. هي أرملة شارفت علي الثمانين تقيم هي وابنتها الوحيدة في عشة متهالكة تفتقر لأي أثاث أو وسائل الحياه الأدمية.. فقدت بصرها لعجزها عن شراء العلاج المقرر لها وباتت في حاجة إلي اكثر من عملية جراحية بالعينين رفضت ابنتها كل من تقدم للزواج منها حتي لاتتخلي عن امها التي ليس لها غيرها. هذه السيدة في أمس الحاجة للعلاج ولبناء ولو حجرة بمنافعها وتجهيزها بما يوفر لها وابنتها حياه آدمية فمن يقف معها؟! جارها عزت عبدالجواد حامد سوهاج