بكت سوهاج أبناءها من شهداء الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد حيث ودع أهالي مركزي المنشأة وطما ثلاثة شهداء إلي مثواهم الأخير ليواري جسدهم الطاهر التراب بعد أن اقيمت لهم جنازات شعبية مهيبة في قراهم شارك فيها الآلاف من الأهالي. وجاء خبر استشهاد هؤلاء الأبطال علي ذويهم كالصاعقة وسادت حالة من الحزن الشديد لدي أسر الشهداء لفراق فلذات أكبادهم. "المساء" كانت في قرية الحريزات الغربية مركز المنشاة مسقط رأس المجند عزب السيد عوض أبوالعلا والملقب عزب أبورمضان 22 سنة حاصل علي دبلوم صنايع فوالده مزارع ووالدته ربة منزل. وكان متبقيا علي إنهاء خدمته شهر ونصف الشهر وكان ينتظر أن يزف إلي خطيبته ابنه خاله لكن رصاصات الإرهاب اغتالت فرحتهم. في نفس المركز بمدينة المنشأة مسقط رأس الشهيد حسام حسن محمد حسن 21 سنة حاصل علي دبلوم ووالده 55 سنة الذي يعمل في مخبز بالإسكندرية ولدي الشهيد شقيق يدعي عيسي 10 سنوات طالب بالمرحلة الابتدائية وأربع شقيقات بينما والدة الشهيد أصيبت بصدمة كبيرة عقب سماعها الخبر. قال محمد السيد ابن عم الشهيد إن حسام كان منذ أيام في إجازة وكان فرحا لأن الاجازة القادمة ستكون الأخيرة له وبعدها يحصل علي شهادة الخدمة وكان يقول دائما لوالده "هانت أيام وأخلص الجيش وكله يهون". وفي قرية العتامنة بمركز طما أقصي شمال محافظة سوهاج بكت ابنها المجند خالد ناصر عبدالرحمن 21 سنة والده 61 سنة بائع خضار كان ينتظر لحظة انتهاء خدمته العسكرية ومد يد العون لأسرة كانت تضع كل آمالها علي خروج الشهيد من التجنيد علي خير ومساعدة الوالد في الانفاق علي أشقائه الأربعة. ونعت محافظة سوهاج وعلي لسان محافظها د. أيمن عبدالمنعم شهداء الوطن أبناء المحافظة والذين استشهدوا في حادث الاعتداء الإرهابي الغاشم علي كمين النقب بالوادي الجديد وأكد المحافظ وقوف الشعب المصري خلف شرطة بلاده وقواته المسلحة وقيادته الحكيمة للقضاء علي الإرهاب.