أكد د. صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه لا يملك عصا سحرية لحل جميع مشاكل العاملين بجميع القطاعات بالإضافة لمشاكل الفلاحين في خلال شهرين عمر توليه المنصب مشيراً إلي انه من الظلم تحميله وقيادات الوزارة اخطاء 20 عاما مضت ارتكبها بعض وزراء الزراعة بالنظام السابق. قال في مؤتمر صحفي بالوزارة انه التقي علي مدار اليومين الماضيين مع المتظاهرين والمطالبين بالتثبيت الفوري وحرص علي الاستماع لمطالب العاملين والباحثين بالوزارة.. موضحا أنه طالبهم باتاحة الفرصة لدراستها لوضع حلول فورية لها. أشار إلي أنه قادر علي مواجهة الاضطرابات التي يتعمد البعض تصعيدها أمام الوزارة بالصراحة والوعود الصادقة مؤكداً أنه لن يتحدث سوي الصدق ولن يكذب أبدا أو يخدع العاملين والباحثين بوعود كاذبة أو مسكنات. قال وزير الزراعة سوف اكشف خلال أيام عن حجم الانجازات التي تمت بالوزارة خلال الشهرين الماضيين مشيراً إلي أن هدفه صالح الوطن.. ولا يخشي احداً إلا الله. أضاف لقد خرجت للمتظاهرين أمس.. وأمس الأول.. وتحاورت معهم.. واسفت لافتراشهم الأرض ونومهم امام الوزارة ومناداتهم بمطالب غير منطقية خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد. دعا الدكتور صلاح يوسف المتظاهرين امام الوزارة خلال لقائه معهم الذي استغرق خمس ساعات التوجه إلي مقار عملهم لزيادة الانتاج الذي من خلاله يمكن تحسين اوضاعهم المعيشية وتثبيتهم وتحقيق الاستقرار لهم. وأكد أن الوزارة تمكنت من تدبير نحو 1086 درجة سيتم تثبيت المؤقتين عليهم كمرحلة اولي في اطار السعي لتثبيت نحو 6 آلاف مؤقت بالوزارة خلال المرحلة القادمة. نوه الوزير إلي اهتمام الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء بحل مشاكل المؤقتين بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي. أكد د. صلاح يوسف أن الوزارة تحرص علي تثبيت المؤقتين في مختلف قطاعات الوزارة سواء عاملين أو مهندسين أو باحثين لحاجة الوزارة إليهم كمنتجين وليس بهدف حل مشاكل اجتماعية.. مشيراً إلي أن الوزارة في حاجة إلي الباحثين الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة بهدف تعديل الهيكل الوظيفي لمركز البحوث الزراعية. كان عدد من العاملين بالميكنة الزراعية والتشجير قد تظاهروا أمس امام مقر الوزارة مطالبين بالتثبيت.