تزخر الكنيسة القبطية بالكنوز الطقسية والألحان.. وكل ترنيمة معها نص من الشعر والنثر واللحن الذي ترتل به ويعبر عن معانيها.. أما الآلات المستعملة مع المرتلين فهي - كما جاء ذكرها في "المزمور" رقم 150 والأخير.. هي "البوق والمزمار والقيثارة والدف والأوتار والأرغن والصنوج".. وان كانت الطقوس الدينية في القرن العشرين للكنيسة القبطية قد اقتصرت علي - الناقوس والمثلث - فبعض الأباء يرون ان استعمال أي آلات موسيقية أثناء الصلاة يقلل من التركيز في العبادة. وترتل في الكنيسة القبطية أنواع عديدة من الترانيم والألحان.. وللمناسبات المختلفة تراتيل وألحان خاصة بها.. أما أهم الألحان الموجودة في الكتب الطقسية فهي "المرد" الذي يردده "شماس" واحد.. أو في نهاية كل جزء من أجزاء القداس.. وهي إما كلمة "آمين" أو "كيريا ليسون" وتعني يارب ارحم.. أو "زوكساس" وتعني: مجداً لك و"هللويا" ومعناها نسبح لك والنوع الثالث "مرد" مكون من أربع جمل ويرتل بعد المزامير أو بعد آية كتابية. وللترانيم قوالب شعرية وصيغ موسيقية.. ومن المؤكد ان الموسيقي البيزنطية استطاعت ان تؤثر في الموسيقي الفرعونية عند الأقباط.. وأصبحت الموسيقي القبطية مزيجاً من الموسيقي الفرعونية والبيزنطية.