ودعت الاسكندرية عقب صلاة الجمعة أحد نجومها الكبار في كرة القدم الكابتن محمد دياب العطار "الشهير بالديبة" أحد رموز الكرة المصرية نجم مصر والاتحاد السكندري واللاعب الدولي والهداف التاريخي للبطولة الأفريقية ابن منطقة السيالة أشهر المناطق الشعبية في مصر التي خرجت معظم نجوم الكرة السكندرية الذي لبي نداء ربه مساء الخميس وذلك بعد صراع طويل مع المرض. ولد الديبة في 17 نوفمبر عام 1962 التحق بمدرسة مبروك الابتدائية وبرزت موهبته الكروية بها ثم التحق بمدرسة العباسية الثانوية مدرسة المشاهير حصل علي بكالوريوس التجارة جامعة الاسكندرية وتقدم لاختبارات الكرة بنادي الأوليمبي عام 1942 إلا انه لم يوفق ثم اكتشف الكابتن سيد حودة الديبة بعدما شادهه يلعب لفريق مدرسته ببحري وقرر ضمه لنادي الاتحاد وبدأ الديبة أولي خطواته مع الاتحاد في عام 1944 وشارك في نفس العام مع الفريق الأول. الديبة هداف بالفطرة حصل الديبة علي بطولة كأس مصر للاتحاد عام 1948 بعد ان فاز الاتحاد علي الزمالك 2/صفر سجل هدف وكمال الصباغ هدفاً عاصر الجيل الذهبي لنادي الاتحاد كمال الصباغ وفهمي جميعي والحاج شتا وحسن القباني وفوزي رجب وحبشي سليم واغا والزنجيزي وعجمية وحسن علي وسعد راشد ورشاد عارف ومثل مصر دولياً في العديد من البطولات في دورة لندن 1948 وهلسنكي عام 1952 وكان أول هداف لبطولة في أول موسم لها بالمشاركة مع لاعب المصري الضظوي برصيد 15 هدفاً وانضم الي منتخب مصر في نفس العام وكان الهداف الأول في تاريخ البطولة الأفريقية عام 1957 والتي فازت فيها مصر وسجل 5 أهداف.. هدف في مرمي السودان عندما فازت مصر 2/1 وأربعة أهداف في مرمي أثيوبيا عندما فازت مصر 4/صفر حيث فاز بلقب هداف البطولة وزامل صالح سليم والجوهري ونور الدالي وحنفي بسطان والجندي ونجوم مصر في تلك الحقبة. كما اختير لتحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1968 بين أوغندا والكونغو في البطولة التي أقيمت في أثيوبيا رغم انه لم يكن قد حصل بعد علي الشارة الدولية وقد تم تكريم الديبة كحكم دولي في عام 2002 أثناء اقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية بمالي وتسلم وسام الاستحقاق في حضور رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأفريقي عيسي حياتو. الديبة إدارياً وناقداً رياضياً عين عضواً في اتحاد الكرة أيام المشير عامر ثم عضواً في لجنة المسابقات ثم عضواً بلجنة الحكام ثم تولي رئيس منطقة الاسكندرية لكرة القدم وعمل الديبة ناقداً ومراسلاً رياضياً لأكثر من ثلاثين عاماً في جريدة الجمهورية.