بعد ظهور وباء غامض يفتك بدجاج المزارع.. أكد خبراء الصحة والطب البيطري انه ليس هناك أي خطورة علي الإنسان من تناول الدجاج بعد طهيه. وذلك لأن أي فيروسات أو ميكروبات تموت بمجرد غليانها عند درجة حرارة 70 مئوية. أما الخطورة المحتمل أن يتعرض الإنسان لها يمكن أن تتم أثناء التعامل مع الدجاج الحي أو غسل الدجاج النئ عند إعداده للطهي في حالة وجود جرح في أيدي من يقوم بغسله. وبالتالي لابد من ارتداء القفازات المطاطية عند غسيل الدجاج أو التعامل معه قبل الطهي. كما يوصي الخبراء بارتداء القفازات عند التعامل مع اللحوم النيئة أيضا تحسبا لوجود أي فيروسات أو ميكروبات بها. د. توفيق شلبي "رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة سابقا". أكد أنه ليس هناك أي خطورة علي الإنسان من تناول الدجاج المطهو. حتي وإن كان هذا الدجاج مصابًا بأي فيروس أو ميكروب. وذلك لأنه بمجرد تعرض الدواجن لدرجة حرارة الغليان وطهيها. فإن ذلك كفيل بقتل أي فيروسات أو ميكروبات بها. أما الخطورة الحقيقية تتمثل في تعامل الإنسان مع الدواجن الحية أي قبل الذبح وكذلك قد يكون هناك خطورة علي ربات المنازل أثناء غسلهن للدواجن بعد الذبح. وبالتالي لابد من الحرص علي ارتداء القفازات في اليدين. أضاف انه بالنسبة لفيروس أنفلونزا الطيور فإن الدواجن المصابة به تموت بعد وصولها لمحلات الدواجن ب 8 ساعات فقط. ومع ذلك حتي وإن تناولها الإنسان قبل موتها فلا خطورة عليه طالما تمت عملية الطهي قبل تناولها. د. هدي عزمي "مدير إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية الطب البيطري بالقاهرة". أكدت علي أنه ليس هناك أي قلق من تناول الدواجن المصابة بأي فيروس أو ميكروب. وذلك لأنه بمجرد طهوها تصبح صالحة للاستخدام الآدمي وتتلاشي أي خطورة كان من المحتمل أن يتعرض لها الإنسان من هذه الدواجن قبل طهيها. أضافت أن هناك دورات تدريبية يتم منحها للأفراد الذين يتعاملون مع الدواجن في المزارع تحت مسمي "الأمان الحيوي". لوقايتهم من الإصابة بأي فيروسات أو ميكروبات من جراء تعاملهم مع الدواجن الحية. أكدت الدكتورة عفاف عزت أستاذ التغذية والصحة ان للحكم علي أي منتج غذائي في كونه صالحا للاستهلام الآدمي أو غير صالح يتوقف علي نوع المرض أو الفيروس ومعظمها تقتل عند درجة حرارة معينة وبالتالي لا تؤثر علي حياة الإنسان.