وجهت شقيقة قاتل السفير الروسي في أنقرة. صفعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بتأكيدها أن أخيها لم يكن منتميا جماعة المعارض التركي فتح الله جولن المقيم في الولاياتالمتحدة. فبعد أسبوع من الحادث. أكدت وزارة الداخلية التركية. أن القاتل مولود الطنطاش. علي علاقة بجماعة المعارض التركي فتح الله جولن. في الوقت الذي كشفت فيه شقيقة القاتل أن شقيقها لم يكن علي صلة بأي تنظيمات متشددة. وأنه كان يشرب الخمر ولم يرغمها يوماً علي الحجاب. قالت سحر الطنطاش الشقيقة الكبري لمولود الطنطاش قاتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف. بإطلاق الرصاص عليه من الخلف. في حوار أجرته معها صحيفة "حرييت" التركية. إن عائلتها تشعر بالعار مما فعله شقيقها. وأنها لا تريد استلام جثمانه لدفنه. وأشارت إلي أنها لاحظت في شريط الاغتيال المصور أن شقيقها كانت تصدر عنه حركات غريبة. قائلة: "حركاته الغريبة لفتت نظري. كان يبدو وكأنه ينتظر أوامر من أحد ما. قبل أن يطلق النار علي السفيرالروسي". ونفت شقيقة قاتل السفير الروسي أن يكون شقيقها منتميا إلي جماعة فتح الله جولن. مشيرة من جهة أخري إلي أنه بدأ في الصلاة فقط خلال السنة الثانية من انخراطه في كلية الشرطة. مشددة علي أن عائلتها ليست متشددة بتاتا وأن سلوكها منفتح. وفي واقعة جديدة تؤكد القمع والاستبداد في تركيا. أعلن محام يدافع عن مدير مطعم صحيفة "جمهوريت" المعارضة في تركيا أن السلطات ألقت القبض علي موكله بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال المحامي أوزجور أورفا. إن الشرطة التركية اقتادت سينول بوران. الذي يدير المطعم في مكتب الصحيفة في اسطنبول من منزله في وقت متأخر من يوم السبت الماضي. وتجدر الإشارة إلي إهانة الرئيس جريمة يعاقب عليها القانون في تركيا بما يصل إلي أربعة أعوام في السجن. وتم احتجاز بوران انتظارا لمثوله أمام المحاكمة. التي لم يعلن بعد موعد لها. حيث يحتاج بدء المحاكمة إلي موافقة وزارة العدل. وجري اعتقال الرجل بعدما قال ضابط شرطة يحرس الصحيفة. إنه سمعه يتفوه بلفظ "مهين" لوصف أردوغان. ويقول إنه سيرفض تقديم الشاي للرئيس إذا زار المطعم.