شقيقة قاتل السفير الروسي تكذب أردوغان وتكشف 3 مفاجآت

كذبت شقيقة قاتل السفير الروسي في أنقرة، ادعاءات رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان، المتعلقة بانتماء شقيقها إلى حركة "فتح الله كولن" المصنفة إرهابية هناك.
جاء ذلك في حوار مع صحيفة "حرييت" التركية، فضلت خلاله أن لا يظهر وجهها ولذلك أخذت لقطات لها من الخلف، وقد قالت في هذا السياق إن والدتها تمر بظروف صحية سيئة للغاية، مضيفة بلسان عائلتها: "لقد تمنينا لو أنه قتل في أحد الانفجارات التي ضربت البلاد، كنا سنشعر بالفخر، وأن عائلتها تشعر بالعار مما فعله، وأنها لا تريد استلام جثمانه لدفنه".
وأشارت سحر ألطنطاش الشقيقة الكبرى لمولود ألطنطاش الذي قتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، بإطلاق الرصاص عليه من الخلف في أنقرة يوم 19 ديسمبر، إلى أنها لاحظت في شريط الاغتيال المصور أن شقيقها كانت تصدر عنه حركات غريبة، قائلة: "حركاته الغريبة لفتت نظري، كان يبدو وكأنه ينتظر الأوامر من أحد ما قبل أن يطلق النار على السفير".
ونفت ألطنطاش، أن يكون شقيقها منتميا إلى جماعة فتح الله كولن، مشيرة من جهة أخرى إلى أنه بدأ في الصلاة فقط خلال السنة الثانية من انخراطه في كلية الشرطة، مشددة على أن عائلتها ليست متشددة بتاتا وأن سلوكها منفتح.
وكشفت أن شقيقها القاتل طلب من أسرته في آخر زيارة لها في أكتوبر الماضي مساعدته في اختيار فتاة للاقتران بها، ونقلت قوله في هذا الشأن: "لم أعد أستطيع تحمل العيش وحيدا، أرغب في الزواج، ساعدوني".