الشاعر والطفل والحجر كتاب للباحث فتحي عبدالسميع. صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ويحاول الكاتب من خلال صفحاته استعراض وجود الشعر في الحياة من جانب الشعراء والمتلقين والتأثير والتأثر علي كليهما. ويري الباحث أن الإنسان هو شاعر بطبيعته وينتظر المؤثرات الخارجية لتتفاعل مع المكونات الداخلية لتتبلور الحالة الشعرية. يقول الباحث. الشاعر طفل ناضج لا يقدر الخيال فحسب بل يقدر العقلانية أيضاً إنه أكثر الناس إيماناً بالعقلانية. لكن عقلانية الشاعر رشيدة جداً طرية ومرنة ومتسامحة جداً لأنه الكهل والشيخ والطفل معاً.. ويضيف: "يؤلمني شاعر منغلق. شاعر يبصر العالم بمنظار ضيق. شاعر لا يحضر في صوته الطفل والمراهق والشاب والكهل والشيخ معاً. ثمة شاعر لا ينظر للعالم بمنظار ضيق فحسب بل بمنظار معوج. ثمة كتابات كثيرة أقل كلاماً من الصمت. ثمة أشخاص عليهم أن يكفوا عن الكتابة. ويؤكد الباحث المشهد الشعري بحاجة إلي سقوط جدران غليظة تبعد الناس عن الشعر كما أن الشعر ايضاً بحاجة للهدوء فلم يعد هناك مبرر للانشغال بكسر شيء من أجل الفرح أو الدفاع المستميت عن شكل معين.يضم الكتاب موضوعات الإنسان شاعر في المقام الأول. الشارع يصارع المسوخ. غريزة الشعر القصيدة بنت الحلم. الشعر حبلنا السري. الشاعر والطفل وتوسيع العالم. طفولة العالم. الشعر والحضور الأعمق في العالم. لغز الشعر. الإنسان مخلوق شعري. تسامح الأشكال الشعرية. الشعر والعنف اللغوي. الشعر يا صائد السمك. الشاعر وطفل الحجارة. حجر الطلاسم الشعرية. ثورة أم قصيدة. الشاعر المعطوب. قتل الشعر بالشعر. قلب القصيدة. الشاعر والقصيدة التي لم يكتبها. وغيرها.