أكد خبراء الأمن أنه لا توجد أي دولة أو مؤسسة أو نظام يستطيع منع حدوث الجرائم لأن الاطراف المعادية نقوم باختيار الوقت والمكان واسلوب الجريمة لأنهم أطراف محترفين تقودها اجهزة مخابراتية خارجية ومخطط صهيوني هدفه الوقيعة من نسيج الامة واثارة الفتن الطائفية. أضاف أنه علي الامن الداخلي للكنائس تفتيش الوافدين إلي الكنيسة عن طريق التفتيش الذاتي والسيارات والاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الثغرات عن المتفجرات وتركيب أجهزة انذار للكشف عن دخول أي جسم غريب إلي الكنائس أو أي منشأة حيوية. * اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء سابقاً: لا توجد أي دولة أو مؤسسة أو نظام يستطيع أن يمنع حدوث مثل هذه الاحداث فلا توجد أي خطط للتأمين مهما كانت الامكانيات مادية او بشرية فلا توجد اي خطط محددة للتأمين لأن الطرف الاخر المعادي في يده المبادءة لأنه يختار الوقت والمكان فمن يخطط لتلك العمليات اطراف محترفة متخصصة لمثل هذه الأمور وغالباً ما تكون أجهزة مخابراتية خارجية تمولها دول تؤيد الإرهاب. اضاف أن المنفذين لهذه العمليات مجرد أدوات يتم استغلالها لهذه الأغراض فقط المطلوب منها التشكيك في قدرات الأمن المصري وهذه الثقة بين أفراد الشعب والشرطة. أضاف: علينا ان نعلم جيداً اننا في مرحلة خطيرة من عبور حقول الالغام فلابد أن نكون حذرين داخل هذا الحقل لأن ما يحدث حوادث تشير إلي أننا في حالة حرب شرسة مع الارهاب ويجب ان يكون لدينا قوة ارادة لعبور حقل الالغام المنيع.. مشيرا إلي أن ما يحدث من وقيعة لن يؤثر في العلاقة بين المسلمين والاقباط فمصر هي الاهم.. تحيا مصر بعطاء أبنائها الاوفياء. * اللواء د. أشرف السعيد الخبير الأمني: يؤكد أن الهدف من التفجير الذي حدث بالكنيسة البطرسية إثارة الفتنة الطائفية بين شطري الامة مشيراً إلي أنه لا يوجد اي قصور امني من قوات وافراد الشرطة ولا توجد ادني مسئولية عليهم لان مهمتهم حماية وتأمين اسوار الكنائس من الخارج فقط أما تفتيش الافراد الوافدين إلي الكنيسة ليست من مهام افراد الامن الشرطي ولكن مهمة امن الكنائس من الداخل فعليهم مهام التفتيش الذاتي للافراد وتفتيش السيارات الوافدة إلي الكنائس أما علي افراد الشرط ملاحقة اي فرد يريد ان يدخل بالقوة أو يحدث منه أي شغب. يضيف د. السعيد أنه يجب علي أفراد امن الكنيسة المسئولين عن التأمين الداخلي الاستعانة بالكلاب البوليسية للتعرف عن المتفجرات واجهزة انذار لكشف اي جسم غريب يدخل الكنائس وتركيب كاميرات مراقبة لرصد جميع الوافدين إلي الكنائس. * اللواء طلعت موسي الخبير الأمني يقول: نحن في حالة حرب شرسة مع الارهاب الخسيس تحتاج هذه الحرب لتكاتف جميع اجهزة الدولة ومؤسساتها وافرادها بعضها بعض وتضافر جهودهم بما فيها من منظمات المجتمع المدني لاحباط اي محاولة خسيسة تهدد أمن الوطن. أضاف أنه يجب علي افراد الامن بكل المؤسسات ان يكون لديهم الوعي بحيث يقومون بملاحظة ورصد متحرك لامداد الاجهزة المعنية بالمعلومات الهامة التي يمكن ان تمنع حدوث الجرائم نسبياً ففي هذا الوقت تحديداً لابد ان يتم تركيب بوابات الكترونية علي الابواب وتعيين مراقبين من الافراد الامنية لحماية الكنائس.. مشيراً إلي أن هناك قصوراً في التوعية وليس في أجهزة الامن. * اللواء جمال أبوذكري الخبير الامني مساعد وزير الداخلية سابقاً: يقول إن ما حدث داخل الكنيسة البطرسية ليس تقصيراً امنياً من افراد الشرطة ولكن التقصير يكمن في تعطل البوابة الالكترونية علي ابواب الكنيسة فهل من المعقول أن تكون البوابة الالكترونية المنوط بها رصد الافراد الوافدين إلي الكنيسة أن تكون معطلة وهي اكبر الكنائس الموجودة في مصر وبها المقر الباباوي. أضاف أنه لابد من تركيب اجهزة انذار جديدة علي البوابات واعادة هيكلة الاجهزة الالكترونية امام المنشآت الحيوية من مساجد وكنائس وبنوك وتركيب اجهزة انذار لرصد الجرائم قبل حدوثها.