أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية أمس وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم ويؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه. وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكاً أمام هذه الظروف. وإذ يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا ويدعو الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته. فإنه يشدد علي القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر. ويؤكد أن الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً. وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد. وقال إن الدماء التي سالت نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكري المولد النبوي الشريف. والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي. وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمناً غالياً من دماء أبنائها. لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب. الذي لن يكون له مكان في أرض مصر. وسيثبت الشعب المصري بوحدته ومؤسساته وأجهزته أنه قادر علي تخطي المحن والمضي قدماً في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن. هذا. وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من أمس.