وصل تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمتابعة ترتيبات تشييع جثامين شهداء الكنيسة البطرسية، المقرر لها صباح غد الإثنين. وكانت الكنيسة البطرسية بالعباسية، قد تعرضت صباح اليوم لانفجار، أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين. وعاد البابا تواضروس الثانى إلى القاهرة قادما من أثينا بعد أن قطع زيارته الرعوية لليونان، لمتابعة تداعيات التفجير الإرهابى، الذى تسبب فى سقوط عشرات الضحايا والمصابين. ووصل البابا على رحلة مصر للطيران رقم 748 القادمة من أثينا، وكان فى استقباله عددًا من القساوسة والمسئولين، من بينهم شريف فتحى وزير الطيران، وتوجه إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية، لمتابعة آخر تطورات التفجير الإرهابى، وتلقى واجب العزاء فى الضحايا مع رئاسته لقداس الجنازة على الشهداء. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أجرى اتصالا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثانى، قدم خلاله تعازيه فى شهداء التفجير الذى وقع بالكنيسة البطرسية، كما أدان ببالغ الأسف، العمل الإرهابى الآثم، وتم إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام.