رغم أن الدولة تبحث عن أصول لها لتستغلها في زيادة ميزانيتها إلا أن محافظة بورسعيد ضربت عرض الحائط بهذا الكلام وتركت دورات المياه بمنطقتي الحرفيين في الزهور وزرزارة مستباحة لأصحاب المحلات يقتحمونها ويحولونها إليورش ومخازن وأعمال أخري خادشة للحياء في غيبة رقابة الاحياء. يقول تامر توفيق الجيار "موظف": أموال الدولة في حرفيين الزهور تم الاستيلاء عليها فأكثر من ثمانين دورة مياه عمومية بعمارات الحرفيين تم سرقة ما بداخلها من أحواض ومواسير وغيرها وتحويلها إلي مغاسل للسيارات وورش دهان سيارات وسرقة مياه وكهرباء وتم بناء أكثر من 25 كشك صاج حول مركز شباب الحرفيين ويسرقون المياه والكهرباء هذا بخلاف سرقات الكهرباء المنتشرة في جميع شوارع حي الزهور والتي تكبد الدولة خسائر بالملايين. تساءل السيد الهتيمي: هل من أحد يستطيع ان يوقف هذه المهزلة من اهدار للمال العام وتجاوز القانون عن عمد من سرقات للكهرباء من أعمدة الانارة وانتشار مغاسل السيارات التي تسرق المياه والكهرباء التي تدمر مواسير الصرف الصحي نتيجة تلوثها بالزيوت واستغلال كل دورات المياه العمومية المنشأة بداخل عمارات الحرفيين لخدمة المنطقة وسرقة المياه والكهرباء منها وتحويلها الي مخازن ومغاسل للسيارات وورش لدهان السيارات ووكر لشرب المخدرات أنا شاهدت بعيني ذلك. علي الحناوي "كهربائي" قال ان البلطجية استولوا علي دورات المياه بحرفيين الزهور وزرزارة ونموذج لاهدار المياه والكهرباء وهذا يعد استيلاء علي الممتلكات الخاصة بالدولة لقد احتلت هذه الدورات بالقوة وتحولت إلي أنشطة مخالفة للقانون وللأسف كان الصنايعية يستخدمونها وهناك تقاعس ملحوظ من مسئوليحي الزهور. طارق العباسي "سمكري سيارات": طالبنا أكثر من مرة بضرورة اعادة استغلال دورات المياه لأنها بشكلها الحالي مهجورة وبعضها تم استغلاله في أعمال غير لائقة ونحن كصنايعية نحتاج تطوير دورات المياه بشكل آدمي لأننا للأسف نضطر للذهاب إلي منازلنا لقضاء حاجتنا وأتمني أن يزورنا رئيس حي الضواحي ليتعرف علي مشاكلنا "المتلتلة" علي الطبيعة وما أكثرها وأهمها دورات المياه.