طوني خليفة إعلامي لبناني شهير يطل علي المشاهدين في رمضان من خلال قناة القاهرة والناس برنامجه الشعب يريد وهو يؤكد أن التواصل مع المصريين لا يكون إلا عبر قناة مصرية عبر تواجده علي شاشة "القاهرة والناس" للعام الثالث .. يقول الإعلامي اللبناني "طوني خليفة". أتاحت لي القناة فرصة الإطلال علي المصريين من خلال شاشة مصرية. وأنا وقعت مع "القاهرة والناس" لمدة 3 سنوات. ورغم ان برامجي علي قنوات مثل LBC قدمتني للناس. لكن الظهور من خلال شاشة مصرية شيء مختلف تماما. أضاف طوني خليفة أساسا القنوات اللبنانية وصلت إلي كل المنطقة العربية والعالم كله واستراليا وأمريكا ولها الريادة في هذا لكن بالنسبة لمصر فلها حسابات أخري تماما ولا يمكن أن آتي إلي المصريين إلا من خلال قناة مصرية مع احترامي لكل القنوات العربية وأنا مرتاح مع القاهرة والناس وبيننا الآن مفاوضات وإذا أراد الله سأكمل معهم. عن استثمار شعار "الشعب يريد" الذي أصبح نداء الثورات العربية ليكون عنوان برنامجه هذا العام. قال الإعلامي "توني خليفة": لماذا القول إنه استثمار. هناك قنوات وبرامج كثيرة ظهرت بعد الثورة المصرية تحمل اسم ميدان التحرير مثلا. هل كانت هذه القنوات موجودة قبل الثورة بالطبع لا. أضاف: نداء الشعب يريد بدأ أولا في تونس. ومنه إلي مصر. وبعدها انتقل لكثير من دولنا العربية. وأنا كعربي أتأثر بما يحدث في بلادنا ولا يمكن أمام هذه الثورات والانتفاضات أن أظل بعيدا عنها لهذا أدخلت الطابع السياسي في البرنامج وهناك أسئلة كثيرة مثارة في الشارع نحتاج لاجابات من الضيوف الذين ظهروا معي ولهذا كانت الاسئلة أكثر جرأة وربما استفزازا لنتعرف علي أمور كثيرة تهم المواطن المصري وأنا أعتقد أنني قدمت برنامجا علي مستوي متميز. وبسؤاله هل هو مع النظام العربي أم ضد هذا النظام والسؤال الذي طرحه علي كثير من ضيوفه أجاب طوني خليفة: مبدئياً أنا أرفض التقسيم عند النظر للثورات العربية فعندما تكون هناك دماء وشهداء وأوطان مهددة لا تكون الصداقات والمصالح الشخصية هي التي اراعيها أولا فالثورة من الظلم والاستبداد هي ثورة في أي مكان بالعالم العربي. وأضاف لكن لا أملك أن أتكلم عن أي نظام سوي نظام بلدي. وأنا مع بلدي ضد وجود أي عسكري أجنبي علي أراضيها أنا مع مؤسسات الدولة اللبنانية ولا يمكن أيضا أن أقيم رئيس دولة غير بلدي لانني لا اعرف عنه الكثير ولا أدافع عنه لمجرد ما اسمعه عنه دوري كإعلامي لبناني هو طرح الاسئلة والمحاورة والمشاكسة لكن لا يحق لي التقييم. عن أصعب الحلقات التي سجلها في برنامج "الشعب يريد" من وجهة نظره قال الإعلامي طوني خليفة كل حلقة أعطيها حجمها وقيمتها وكل لقاء له لذة معينة في التحاور معه وربما الحلقة الوحيدة التي كنت أحمل همها هي لقائي مع د. عصام العريان لأنه تحدث عن موضوع شائك جداً وأنا أتحاشي الدخول في مواضيع الدين لكنها كانت من أجمل حلقات البرنامج. أضاف: هناك حلقات كنت أتوقع ان تكون أكثر سخونة لمواقفها السابقة مثل دينا وإيناس الدغيدي وقد ظلت إيناس ثابتة علي مواقفها لم تتغير لكن دينا يبدو انها تعيد حساباتها مرة أخري وانعكس هذا علي مسار الحلقة لكن هي عملت ما في مصلحتها وبرافو عليها. ويضيف: أعتبر أيضاً المحامي مرتضي منصور حالة في حد ذاته وقد سمعت أنه رفع دعوي قضائية علي القناة لأن بعض ما قاله لم يذع لكن رئيس القناة طارق نور كانت لديه تعليمات صريحة ومشددة أنه لا يريد اذاعة أي كلمة بها تجريح أو إساءة شخصية وكذلك أي كلام له علاقة بالسياسة أو الفن أو الإعلام وأنا مقتنع بهذا جداً وأوافقه عليه. وعما قال الكاتب عادل حمودة إنه رفض الظهور في برنامج "الشعب يريد" مقابل 30 ألف دولار لسطحية البرنامج وضعف الأسئلة أجاب الإعلامي اللبناني طوني خليفة: أستغرب جداً من الكلام الذي جاء علي لسانه وأشك ان يكون هو الذي قاله لأن هذا الكلام يضعه في دائرة الاتهام والمعلومات الكاذبة لسبب بسيط أنني انتهيت من تصوير البرنامج قبل 20 يوماً من رمضان فكيف شاهد الحلقات ورفض الظهور في البرنامج وأيضاً مسألة أنه عرض عليه 30 ألف دولار لم يحدث أيضاً طبعا عادل حمودة صحفي كبير ويستحق ان يحصل علي 100 ألف دولار ليظهر في أي برنامج لكن مع الأسف ميزانية القاهرة والناس لا تسمح!! ويوضح طوني خليفة عرض احد المصريين ان يظهر عادل حمودة في البرنامج لكنه اعتذر لارتباطه بتقديم برنامج يومي في رمضان علي قناة أخري وهو لا يريد ان يحرق نفسه وأساساً أنا لا أجهز اسكريبت للحلقة حتي يراها الضيف قبل التسجيل لإبداء رأيه لأن أسئلتي تكون ارتجالية من واقع الحوار والمعلومات التي يجهزها فريق الاعداد وإذا كان حمودة قد قال هذا وان كنت أشك في ذلك فربما لأنه عندما طلب من أحد المعدين الظهور في برنامج العام الماضي رفضت ان أظهر دون مقابل أما ان يقارن بين برنامجي وهو برنامج توك شو وبين برامج جيزيل خوري السياسية التي تقدم في قناة اخبارية فربما لأنه تصادف تواجدنا معاً في مصر ولقاونا سوياً في أحد الفنادق ولهذا تمت المقارنة بيننا ومع هذا فأنا مستعد لاستضافة الإعلامي عادل حمودة في بلدي لبنان حيث الحياة السياسية في منتهي السخونة وسوف نقدم له كل التسهيلات ليدخل في قلب الصراع اللبناني ليحقق انجازات هامة. وأخيراً يقول الإعلامي طوني خليفة من حق أي شخص ان ينتقد برامجي سواء سلباً أو ايجاباً وفي النهاية الاستفتاءات والاستطلاع والشعب هو الذي سيقرر ما إذا كان البرنامج سخيف أم لا وما إذا كان كل من ظهروا معي سخفاء أم لا وقد تعرضت كثيراً لمثل هذه التجاوزات لدرجة ان البعض طالب برحيلي عن مصر لكن كل هذا لا يؤثر عليَّ ولا علي علاقتي بأهلها والمسألة ليست مجرد العمل الإعلامي فقط ولكن زياراتي لمصر لا تنقطع كلما ساعدتني الظروف علي ذلك.