شنت مديرية أمن الإسكندرية مدعومة بعناصر من القوات المسلحة حملة في الميادين والشوارع بأحياء عروس المتوسط نجحت خلالها في إزالة ما يزيد علي 500 محل وكشك كان البعض قد قاموا بانشائها خلال الفترة ما بعد فبراير الماضي دون الحصول علي موافقات من الجهات المعنية وأغلق بعضهم مداخل العقارات أو تسببوا في ضيق الشوارع واستولوا علي حرم الطريق ولم يكتف هؤلاء بذلك بل قاموا بسرقة التيار الكهربائي من الأعمدة وأضاءوا تلك الأكشاك والمحلات وبعضهم قام بتركيب التكييفات والمهم ان مديرية أمن الإسكندرية قد بدأت مشوار الألف ميل ومتأكدون انهم سيواصلون ذلك لإعادة الانضباط. كان الله في عون مديرية أمن القاهرة فقد تم ودون مبالغة انشاء عشرات الآلاف من الأكشاك الخشبية وبناء المحلات في كل مكان واقامة آلاف المقاهي و"الغرز" في الشوارع والميادين وقام البعض باغلاق شوارع وتحويلها إلي مشروعات مطاعم وكافتيريات بشوارع أحمد حلمي وأحمد سعيد والترعة وشبرا ومدينة نصر ومصر الجديدة والدرب الأحمر والجيش والعتبة وباب الشعرية والوايلي ومصر القديمة وغيرها من الشوارع خير شاهد ودليل علي حالة الانفلات التي تسببت في الاستيلاء والاعتداء علي أملاك الدولة وسرقة التيار الكهربائي وللأسف لا يستطيع أحد من سكان العقارت أو أصحاب المحلات التي تم الاعتداء علي حقوقهم الحديث مع المعتدين الذين يظهرون "العين الحمراء" حتي لمن يحاول أن يستجديهم لفتح ممر حتي يستطيع دخول بيته وليس لإزالة التعديات. لقد تم احتلال الأرصفة ونهر الطريق والمواجهة مع هؤلاء لن تكون سهلة ولذا فإننا نطالب مديرية أمن القاهرة أن تقوم بإعداد العدة وبالتنسيق مع القوات المسلحة لإزالة تلك التعديات وإعادة فتح الطرق التي تم اغلاقها ولأننا لا نحب قطع العيش فلابد من تقنين الأوضاع لمن يستحقون ذلك أما من ليس لهم الحق فلابد من اتخاذ كافة الإجراءات ضدهم ونحن متأكدون أن أبناء الشعب سوف يصفقون لرجال الشرطة الذين يسابقون الزمن لاستعادة قدرتهم علي تحقيق الأمن وما فعله اللواء محسن مراد ورجاله في ميدان رمسيس يؤكد ان الشرطة قادمة وبقوة لاستعادة الأمن وفق الاستراتيجية الجديدة ويبقي السؤال "أولاد مين في مصر؟!" الذين قاموا ببناء وانشاء كل هذه المحلات والأكشاك في قلب العاصمة دون أي سند وموافقة من الجهات المعنية.