تستأنف محكمة جنايات شمال الجيزة جلساتها غدا لمحاكمة 13 ضابطا بقسمي كرداسة وامبابة لاتهامهم بقتل 6 وإصابة من 18 من المتظاهرين في احداث 28 و29 يناير الماضي. تعقد الجلسة برئاسة المستشار عصام خشبة وعضوية المستشارين محمد ناجي شحاتة وجمال مصطفي وحضور محمود الحفناوي وجمال يسري رؤساء نيابة شمال الجيزة. كانت المحكمة وافقت في جلستها السابقة علي طلب دفاع المجني عليهم بانتداب الطب الشرعي لإعادة تشريح جثث الضحايا لبيان إن كانت إصابتهم برصاص الشرطة من عدمه. كما استمعت إلي ممثل النيابة والذي طالب بمحاكمة المتهمين بتهمة الخيانة العظمي بان قاموا بقتل وترويع متظاهرين سلميين خرجوا يوم الثورة ليطالبوا بالقضاء علي الفساد الذي استشري في أنحاء مصر كلها مساندين النظام البائد في الوصول إلي أهدافه بالقضاء علي الثورة وطالبت بضم وزير الداخلية الأسبق كمتهم أساسي في القضية بالاضافة إلي رئيس الجمهورية السابق. واجمعت هيئة المدعين بالحق المدني علي حبس المتهمين احتياطيا علي ذمة القضية لتهديدهم أهالي الشهداء من خلال استغلال مناصبهم والضغط عليهم للتنازل عن القضايا. كان النائب العام قد أحال المتهمين إلي محكمة الجنايات وتضم قائمة المتهمين العميد ممتاز عبدالعزيز مأمور مركز شرطة كرداسة سابقا والمقدم أسامة عبدالفتاح رئيس المباحث سابقا والملازم أول محمد قاسم معاون المباحث ومحمد إبراهيم مساعد شرطة ومحمود ربيع عريف شرطة وسيد فتحي أمين شرطة وممدوح فاروق أمين شرطة كرداسة والعميد إبراهيم نوفل مأمور قسم امبابة السابق والنقيب محمد علي والملازم أول محمد مختار والنقيب أحمد توفيق والملازم أول أحمد عز الدين معاون مباحث السابقين وأحمد عبدالفتاح مندوب شرطة ووجه لهم تهمة قتل 6 أشخاص وإصابة 18 عمدا بأن اتحدت إرادتهم علي ازهاق روح المتظاهرين سلميا أمام مركز شرطة كرداسة ترويعا للباقين لحملهم علي التفرق ووزعوا الأدوار فيما بينهم مطلقين أعيرتهم النارية صوبهم فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات المبينة بأوراق التحقيقات والتي أودت بحياتهم كما شرعوا في قتل عدد آخر بأن أطلقوا الأعيرة النارية عليهم قاصدين قتلهم وواجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم والتي نفوها جميعا مؤكدين ان المتظاهرين هم من تعدوا علي قسم الشرطة وقاموا بالقاء قنابل المولوتوف محاولين احراق القسم وتهريب المحتجزين وانهم كانوا في حالة دفاع عن أنفسهم وعن قسم الشرطة واضافوا لم نطلق ذخيرة حية علي المتظاهرين.