نجح رجال مباحث مركز زفتي بالغربية في كشف غموض جريمة قتل بشعة بعدما تم العثور علي جثة سائق توك توك مقتولاً داخل مسكنه بمدينة زفتي وهو مكبل اليدين ومصاب بحروق في جسده وآثار تعذيب. تبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجته عرفيا الممرضة بالاشتراك مع عشيقها وأحد اقاربه للتخلص منه ليتمكنا من الزواج والاستيلاء علي اوراق الزواج العرفي من المجني عليه وبعض صور وفيديوهات للزوجة المتهمة كان يحتفظ بها المجني عليه. تلقي مأمور مركز شرطة زفتي بلاغاً من اهالي وسكان شارع عبدالسلام عارف بمدينة زفتي بعثورهم علي جارهم "م. أ. ح" سائق توك توك داخل مسكنه ومكبل اليدين وعليه آثار تعذيب وحروق شديدة. انتقل إلي موقع البلاغ الرائد محمد الجمل رئيس مباحث مركز زفتي حيث تمت معاينة الجثة واخطار النيابة التي أمرت بنقلها لمشرحة المستشفي واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريحها لتحديد اسباب الوفاة وندب خبراء الادلة الجنائية لرفع البصمات من داخل الشقة وسرعة تحديد مرتكبي الجريمة التي كان واضحاً انها انتقامية. تم تشكيل فريق بحث تحت اشراف اللواء ابراهيم عبدالغفار مدير مباحث الغربية والعقيد وليد الجندي مدير فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة واسفرت التحريات عن التوصل للجناة مرتكبي الجريمة البشعة وهم: ممرضة تدعي "م. ن. ش" بمستشفي ميت غمر العام ومتزوجة من المجني عليه عرفياً وصديقها "ع. م" وأحد اقاربه ويدعي "أ. ف" سائق توك توك حيث اتفقت الزوجة المتهمة مع المتهمين الآخرين علي مساعدتها في التخلص من زوجها العرفي المجني عليه حتي يتمكنا من الزواج بعد استرداد اوراق الزواج العرفي الخاص بها من المجني عليه ومجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بها. توجه المتهمون الثلاثة لمنزل المجني عليه وقاموا بتكبيله من يديه ووضع شريط لاصق علي فمه وقاموا بتعذيبه لإجباره علي تسليم اوراق الزواج العرفي والصور والفيديوهات الخاصة بزوجته المتهمة وعندما لفظ انفاسه الاخيرة قاموا باشعال النيران في الجثة واستولوا علي جميع الاوراق والمتعلقات الخاصة بالزوجة المتهمة وفروا هاربين. القي رجال المباحث القبض علي المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكابهم للجريمة للتخلص من المجني عليه حتي تتمكن الزوجة العرفية من الزواج من عشيقها المتهم الاول والاستيلاء علي جميع المتعلقات.