1⁄4 اقترب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من تحقيق الحلم الكبير بالصعود إلي مونديال روسيا 2018 وفريقنا حاليا هو المتصدر للمجموعة الخامسة بنسبة نجاح بلغت مائة في المائة.. ومع ذلك يجب احترام المنافسين في المباريات المتبقية لجميع فرق المجموعة وألا نقلل من امكانات أي فريق سواء كانت المباريات في مصر أو خارجها.. ولكن هناك محطة رئيسية سيكون لها الأثر الأكبر في تحديد بوصلة الصعود للمونديال.. وهي مباراة أوغندا القادمة التي ستكون في شهر أغسطس من العام القادم. وهي حقا المفتاح السحري للتأهل ويجب أن يضع الجهاز الفني وجميع اللاعبين ومجلس إدارة اتحاد الكرة محل اهتماماتهم لهذه المباراة بالذات لأن الفوز في هذه المباراة يجعلنا نطمئن تماما علي الاقتراب الكبير من تحقيق الحلم وبكل صراحة فريق أوغندا ليس بالمرعب أو الخطير بل فريق عادي جدا.. ولكن من الآن احترامه واجب وضروري.. اعتقد ان الجهاز الفني بقيادة كوبر يعلم كل صغيرة أو كبيرة عن هذا الفريق لأن لديه أملاً أيضا ولكن يستسلم بسهولة ولذلك أقول ان المشاركة في كأس الأمم الافريقية بالجابون فرصة كبيرة لفريقنا من أجل الاعداد الجيد والتعرف علي مستوي المنتخب الاوغندي في هذه البطولة. ان الكرة المصرية حاليا تسير في الاتجاهات الصحيحة وعلي المهتمين بشئون الساحرة المستديرة لديهم الثقة حاليا في فريقنا الوطني ويجب ان يعمل الجهاز الفني للفوز ببطولة افريقيا التي غابت عن مصر 3 دورات لم تستطع المشاركة فيها بعد أن تسيدنا هذه البطولة مع دورات متتالية في عهد المعلم حسن شحاتة. ومن هنا فإن جماهير الكرة المصرية التي تستحق كل الثناء والتقدير لديها علي الثقة في الجهاز الفني وجميع اللاعبين في عبور الطريق الكروي سواء الأفريقي أو العالمي إلي بر الأمان. 1⁄4 بمناسبة الفريق الوطني يجب أن نشيد بالحارس العملاق عصام الحضري الذي يعطي الدروس لجميع حراس المرمي في الالتزام والاهتمام بالتدريب وانكار الذات حتي يواصل الاجادة والتألق ليعود وحشا للشاشة الكروية وعصام الحضري نال الثقة من الجميع وهو ظاهرة تستحق الدراسة ولابد أيضا من تقديم الثناء والتقدير للكابتن فكري صالح خبير تدريب حراس المرمي ومدرب حراس وادي دجلة الذي ساهم بايجابية في رفع مستوي الحضري بصورة رائعة.. وكذلك الكابتن أحمد ناجي مدرب حراس مرمي المنتخب الذي أعاد الحضري إلي الأضواء الدولية مرة أخري وجعله يتألق بصورة غير مسبوقة فكل التقدير للثنائي فكري صالح وأحمد ناجي. 1⁄4 الكابتن رضا البلتاجي علامة مضيئة من علامات التحكيم في مصر.. صاحب سلوك قويم وهو نائب برلماني ناجح.. ويقود لجنة الحكام الرئيسية حاليا وسط أمواج غائبة.. وفي زمن السماوات المفتوحة ومباريات الدوري العام حاليا الممتاز بقسميه يتم نقلها علي الهواء مباشرة أي علي عينك يا تاجر.. والشكوي من التحكيم بلغت أقصي مدي فلا توجد مباراة دون مشاكل لأن المسابقات قوية وساخنة ومطلوب من الكابتن رضا البلتاجي ان يكون حازما في قراراته ولا يعطي الفرصة اطلاقا لأي مجموعة من الحكام تريد السيطرة علي مجريات الأمور بالتهديد أو الوعيد أو ارهاب اللجنة.. كما أن اللجنة عليها دور كبير في معالجة الامور بحكمة وخبرة في هذا التوقيت بالذات نريد أن يعود التحكيم إلي سيرته الاولي لا نريد اطلاقا ان تكون الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي هي التي من خلالها التراشق بين الحكام نريد قرارات رادعة من اللجنة بعد جلسات مع الحكام لبحث مشاكلهم أولا.. والاستماع لكل الآراء سواء المؤيدين لهذه اللجنة أو للجان سابقة.. رأب الصدع مطلوب في هذا التوقيت بالذات لأن المباريات قوية في المسابقات المختلفة والتحكيم اقل من المتوسط والعلاج بضرورة عقد جلسات مع الحكام يقودها المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد ورضا البلتاجي رئيس اللجنة.