بدأ اتحاد كرة القدم يتخذ خطوات جريئة في تنظيم المباريات الدولية الودية للمنتجات الوطنية المختلفة بعد أن فشلت الشركات الراعية في الفترة الأخيرة في وضع برنامج قوي يفيد المنتخبات خاصة الفريق الأول.. ولذلك جاءت كل المباريات بطريقة عشوائية وبسياسة الأمر الواقع لدرجة أن المباريات كانت تفرض علي الأجهزة الفنية التي كانت مغلوبة علي أمرها تريد اللعب بأي طريقة.. ولكن عندما قرر اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير الاتفاق مع شركات عالمية لتنظيم المباريات الدولية هو الطريق الوحيد السليم لغلق هذا الباب الذي أحرجنا كثيرا ومع ذلك يجب الوضع في الاعتبار مصلحة الفريق القومي الأول فوق أي اعتبار وذلك بضرورة تقديم المباريات التي تفيد خطة المنتخب وليست مباريات سد خانة والسلام.. لكل نشاط له مبارياته وحسب حاجة المنتخب وبموافقة جهازه الفني وأعتقد أن المرحلة الجديدة ستكون أحسن وأفضل بالنسبة للفريق القومي ومبارياته من حيث المباريات القوية المفيدة أولا التي تخدم الفريق وهو في طريقه إلي العالمية ولكن نريد من اتحاد الكرة الاسراع الكامل في انهاء هذا التعاقد بأسرع وقت من أجل مصلحة الفريق القومي الذي مطلوب منه الوصول الي نهائيات كأس العالم بالبرازيل ..2014 وبكل صراحة يجب أن نوجه تحية واجبة لبرادلي المدير الفني للمنتخب ومعه جهازه الفني علي تحملهم المسئولية وسط هذه الظروف الصعبة جدا. * علمتني كرة القدم انها لا تعرف المستحيل إطلاقا.. أحيانا تكون خادعة وغادرة ودائما تعطي من يعطيها وتعطي ظهرها لمن يتكبر عليها أقول ذلك بمناسبة لقاء الأهلي والترجي التونسي الذي انتهي بالتعادل الايجابي.. في الشوط الأول من نهائي رابطة الأبطال.. ولذلك نقول للجهاز الفني ونجوم النادي الأهلي أمامكم الشوط الثاني في رادس بتونس وعليكم أداء واجبكم بأقصي درجة وبروح معنوية عالية ولا يهمكم الأرض والجمهور ولكم في ذلك حكايات قديمة علي نفس الملعب في نهائي 2006 أمام الصفاقس والكل يريد من النادي الأهلي تحقيق هذه البطولة الغالية وهذا يتطلب هدوء الأعصاب أولا والتخطيط الجيد للمباراة من مختلف الوجوه وإعطاء نجوم الأهلي دفعة معنوية كبيرة خاصة محمد أبوتريكة الذي تعرض بعد المباراة الأولي لحملة شرسة لمجرد انه أهدر فرصتين ونسي الجميع ما قدمه أبوتريكة طوال تاريخه حيث صنع انتصارات وشارك في حصد البطولات ومازال أبوتريكة هو نجم الشباك الأول للكرة المصرية والمطلوب اعطاء هذا اللاعب الثقة الكاملة حتي يستطيع وبمعاونة كل عناصر الفريق المشاركة في صنع بطولة جديدة للنادي الأهلي.. وكذلك مطلوب أيضا منح الثقة لشريف اكرامي وهو حارس مرمي جيد والأخطاء واردة دائما من حراس المرمي ولكن ذبح اللاعب حرام ولا تنسوا انه تألق في العديد من المباريات المهمة وكان من نجومها. الأهلي هذه الأيام في أشد الحاجة إلي دفعة معنوية كبيرة لمعظم نجومه.. محتاج الي مجموعة من اللاعبين الكوماندو يشغلون الملعب حركة وضرورة أداء الواجب مطلوب.. والنتيجة في علم الغيب. * اختار اتحاد كرة القدم الحكم الدولي السابق أحمد الشناوي ليكون رئيساً للجنة تطوير التحكيم وهو اختيار موفق للغاية بما للشناوي من خبرات واسعة في هذا المجال ونحن في انتظار تطوير التحكيم فعلا من خلال خطة عمل واضحة المعالم ومن لجنة تطوير والتي يجب ان تضم مجموعة من خبراء التحكيم فعلا ولذلك نتساءل أين الكابتن جمال الغندور في لجنة التطوير.. أين الكابتن محمد حسام الدين في التطوير هناك أسماء كثيرة سواء من أصحاب الخبرة أو العناصر الشابة الجديدة من الحكام الدوليين والدرجة الأولي السابقين.. ولكن هناك أسماء فقط تم منحهم الفرصة في التطوير وعادوا مرة أخري دون أن يكون لهم دور ملموس.. المجاملات مرفوضة والاستعانة بالانتصارات واجب وضروري.