أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية عن قلقه من قرار تعيين ستيفن بانون كبيراً للمخططين الاستراتيجيين للرئيس المنتخب دونالد ترامب. قال المتحدث باسم المجلس إبراهيم هوبر - في تصريحات أوردها راديو "سوا" الأمريكي - إن تعيين بانون في موقع قياديا في البيت الأبيض يبعث برسالة سلبية مفادها أن الرئيس ترامب سيستمر ببرنامج كراهية الإسلام. أشار هوبر إلي أن بانون كان يدير موقعا علي شبكة الإنترنت يروج لمحتوي عنصري معاد للنساء والمهاجرين والمسلمين. من جانبه أصدر جوناثان جرين بنت الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير - وهي منظمة يهودية غير حكومية للدفاع عن الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة - بيانا رفض فيه تعيين ستيفن بانون في منصب قيادي في البيت الأبيض. اعتمد بانون علي موقع اخباري معروف يديره هو "برايبارت نيوز" المعروف بتوجهه اليميني المحافظ للترويج لترامب. وينعت بانون بالرجل اللغز. وسبق أن شبهه صحفي في قناة فوكس نيوز التي تميل للحزب الجمهوري بجوبلز وزير دعاية زعيم النازية بألمانيا أودلف هتلر. كما يقدم علي أنه أخطر رجل في الساحة السياسية الأمريكية. وينسب إليه المساهمة بقسط وافر في تحقيق ترامب فوزاً كبيراً علي منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. يعرف بانون بالذكاء والتكتم. إذ منذ توليه مسئولية إدارة الحملة الانتخابية لترامب لم يدل الرجل إلا بمقابلتين. إحداهما تسجيل صوتي لفائدة الموقع الذي يديره ويعود انشاؤه للعام .2007 وقد أتت استراتيجية بانون الدعائية القائمة علي شيطنة الديمقراطيين وأيضا الجمهوريين ثمارها في الأسابيع الأخيرة للحملة التي تجلت نتيجتها في صناديق الاقتراع.