شهدت مدينة الاسكندرية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ازدحاما كبيرا في شوارعها مما ادي الي حالة من الارتباك المروري وحدوث شلل تام في معظم الطرق الرئيسية خاصة امام بوابات الاماكن التي يتدفق اليها الزوار بالمدينة خلال ايام العيد كحدائق المنتزه والمعمورة وحديقة الحيوان مما ادي الي كثافة رجال المرور بالشارع لتسهيل حركة سير السيارات ومنع الازدحام. وكانت مظاهر الاحتفال بثاني أيام العيد بالاسكندرية لها شكلا مختلف فحديقة سعد زغلول التي كان يتخذها الثوار مكانا لنصب خيامهم والاعتصام بها طوال فترة الثورة نالت اشكال الاحتفال بالعيد فبعد ازالة خيام المعتصمين حل محلها المراجيح والنطاطات التي جذبت اليها الاطفال نظرا لموقعها المميز بوسط المدينة علي طريق الكورنيش بالاضافة الي انتشار معارض للفن التشكيلي استغلها الاطفال في الرسم علي وجوههم بالالوان التي تعبر عن البهجة والسعادة لدي الاطفال بينما شواطئ الاسكندرية تدفقت عليها الملايين من السكندريين وأبناء المحافظات الاخري الذين جاءوا للتمتع بمياه بحر ونسمة الهواء عليه وتسابق الشباب والاطفال بالخيول بشوارع الاسكندرية معبرين عن فرحتهم بالعيد. لاقت حديقة حيوان الاسكندرية اقبالا كبيرا مما تسبب في حدوث زحام امام بواباتها وكان اغلب الزوار من ابناء المحافظات الاخري بينما اكدت د. ايمان مخيمر مدير عام الحديقة ان الاقبال هذا العام علي الحديقة متوسط وليس كبيرا بالمقارنة بالسنوات الماضية قائلة "الشواطئ اخذت منا زوار العيد" مشيرة الي ان ايرادات الحديقة في ثاني ايام العيد وصل الي 25 الف جنيه مضيفة إلي سعر تذكرة الدخول 3 جنيهات ودخول المعاقين والايتام والاطفال تحت سن 8 سنوات مجانا. صرحت بأن اللواء اسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اصدر تعليماته بمنع الراحات واجراء النوبات والعمل بنظام الورديات لجميع الاطباء والعاملين بالحديقة لاستقبال الزوار وتوفير كافة الخدمات وسبل الراحة وذلك مع زيادة منافذ البيع للتذاكر لمنع التزاحم واقامة الاذاعة الداخلية للاعلان عن اي مفقودات والتواصل مع الجمهور بالاضافة الي انشاء صندوق للشكاوي والمقترحات. ارتدت حديقة سعد زغلول ثوبها الجديد في ثاني ايام عيد الفطر من خلال انتشار المراجيح والنطاطات بها بدلا من خيام المعتصمين وقد ساعد موقع الحديقة بوسط المدينة علي طريق الكورنيش والالوان والزينة التي تزين بها المراجيح الي جذب الاطفال اليها للهو بها ما ادي الي حدوث زحام كبير من قبل الاطفال علي الالعاب وتسبب ذلك في زحف الباعة الجائلين الي الحديقة لجذب الاطفال بالمأكولات المختلفة كما اقام بعض الافراد معارض للفن التشكيلي من خلال تلوين وجوه الاطفال بالالوان وتمثيلهم بالشخصيات الكرتونية. ادي الزحام الكبيرالذي شهدته مدينة الاسكندرية في ثاني ايام عيدالفطر الي حدوث شلل مروري تام في معظم الطرق الرئيسية بالمدينة مما ادي الي كثافة اعداد رجال المرور بالشوارع وامام بوابات الاماكن التي يزيد التوافد اليها من قبل الزوار في هذه المناسبة من كل عام كحديقة المنتزه والمعمورة وحديقة الحيوان التي لاقت اقبالا كبيرا عليها وازدحاما كثيفا علي بوباتها مما دفع رجال المرور للوقوف بمناطق الزحام لتسهيل حركة سير السيارات. استحوذت شواطئ الاسكندرية لليوم الثاني علي العائلات التي تحتفل بالعيد حيث شهدت اقبالا كبيرا وازدحاما غير مسبوق علي معظم الشواطئ وتنوع زوارها بين الاسر السكندرية وابناء المحافظات الاخري وتوافد رحلات اليوم الواحد علي معظم الشواطئ بالمحافظات وظهرت بعض العادات والمظاهر غير الحضارية علي الشواطئ كاصطحاب الحيوانات مثل الكلاب التي ادت الي ترويع الافراد داخل الشواطئ. ركوب الخيل عادة اطفال وشباب المناطق الشعبية للتعبير عن فرحتهم بقدوم العيد بالاسكندرية استغل بعضهم حالة عدم السيطرة الامنية وقاموا بتنظيم سباق للخيول بالطرق الرئيسية وبوسط المدينة كشارع سعد زغلول بمحطة الرمل رغم من انه شارع حيوي ويقع بقلب الاسكندرية وتنافس الشباب فيما بينهم علي الفور بالسباق.