في عرف الصنايعية فإن كلمة "شغل عيد" معناها "سلق الشغل" أياً كان هذا الشغل حيث النجاح مضمون مضمون. وفي عرف السينما وصناعها فإن "فيلم العيد" تتم صناعته بنفس المنطق أي "سلق بيض" فالإقبال مضمون وكذلك الحصيلة.. وكلما كان العمل تافهاً وبه الخلطة المعروفة أقبل عليه جمهور العيد. والمتابع لأفلام العيد يجدها من عينة "شارع الهرم" و"أنا بضيع يا وديع" و"تك تك بوم" حيث المشاهد الساخنة ووصلات الرقص والعري فضلاً عن الإفيهات الجنسية والحوارات الفجة التي تحمل معني قبيحاً مثل "ماكلها ماشية بالتعريض" وغيرها. وقد حصد صناع هذه الأفلام التافهة مبالغ طائلة نظير عرض أفلامهم لجمهور العيد الذي يبحث أغلبه عن الترفيه بغض النظر عن القيمة الفنية للعمل. جاء "شارع الهرم" بطولة الراقصة دينا والمطرب سعد الصغير في المرتبة الأولي للإيرادات وفي المركز الثاني فيلم "تك تك بوم" بطولة محمد سعد. تلاه "يا أنا ياهو" بطولة نضال الشافعي وريم البارودي. ثم "أنا بضيع يا وديع" وفي المركز الأخير "بيبو وبشير". وكما يقول المثل "فإن رزق الهبل علي المجانين".