** اليوم موعدنا مع رسائل القراء الأعزاء: * منذ عدة سنوات عندما بدأ ستوديو "مصر" الذي أقامه الاقتصادي الراحل "طلعت حرب" ضمن مشروعه الاقتصادي الكبير "بنك مصر" جذب نجوم المسرح وشباب المخرجين من أمثال كمال سليم وأحمد بدرخان وأحمد جلال ونيازي مصطفي والاخوة "لاما" الذين هاجروا من أمريكا اللاتينية ليشاركوا في نهضة مصر السينمائية وجاءت من لبنان الفنانة آسيا وابنة شقيقتها ماري كويني لملء الفراغ الذي كانت تعانيه السينما من قلة الوجوه النسائية المصرية وفي مطلع الأربعينيات بدأت دور العرض السينمائي في عرض أفلام تم انتاجها في الاستوديوهات المصرية ولقيت نجاحا كبيرا ولا يزال بعضها يحظي باعجاب وتقدير الجمهور منها "سي عمر" بطولة نجيب الريحاني و"ليلي بنت الريف" و"انتصار الشباب" أول أفلام "أسمهان وفريد الأطرش" أما بقية الأفلام فقد اختفت من خلال الحريق الذي شب في ستوديو مصر الذي "حرق" معظم الأفلام القديمة. هاني حسين الألفي الورديان الإسكندرية * لماذا اختفت المسلسلات التليفزيونية "الكوميدية" التي ترسم البسمة علي الشفاه.. هل مسلسلات "السيت كوم" الجديدة قضت علي المسلسلات الكوميدية؟ للأسف الشديد اتجه المنتجون لمواكبة السوق والاهتمام بمسلسلات السير الذاتية.. ولا ننكر أنها مسلسلات ناجحة ولها جمهورها.. ولكن لابد ان يكون هناك توازن.. وان يعود مرة أخري الاهتمام بالدراما الكوميدية.. حتي نرد بالتالي علي من يرددون انه لم يعد لدينا من يقومون بالأدوار الكوميدية.. فنحن لدينا "أساتذة" في فن الكوميديا من أجيال مختلفة ولكن ينقصهم فقط النص الجيد بعيدا عن التهريج والافتعال واستجداء الضحكات المسجلة وفق النمط الكوميدي الغربي.. أتمني ان تعود الكوميديا كما كانت من قبل فاكهة الدراما التليفزيونية. وفاء أسامة سلطان السنبلاوين الدقهلية