في البيان الذي اصدره ويغازل فيه الإخوان للعفو عنه وسرد فيه مجموعة من الأكاذيب.. وصف محمد البرادعي الانتقادات الإعلامية الصحيحة الموجهة إليه بأنها أكاذيب وانحطاط اخلاقي وافك وتغييب للعقول رغم ان كل مواقفه وتويتاته هي الأكاذيب بعينها والانحطاط الأخلاقي بكل مفرداته والإفك في اجلي صوره وتغييب للعقول في ادني انحطاطه. كذب البرادعي وزعم زورا وبهتانًا انه فوجيء خلال اجتماع 3 يوليو 2013 ان رئيس الجمهورية يقصد الخائن مرسي تم احتجازه صباح ذلك اليوم دون أي علم مسبق للقوي الوطنية وكأن احدا "سقاه حاجة صفراء".. مع ان الجميع في الاجتماع وخارجه بمن فيهم الشعب المصري كان علي علم بهذه الحقيقة. كذب البرادعي ثانية وبرر استمراره في المشهد "41 يوما بلياليها" من 3 يوليو إلي 14 اغسطس ان الأولوية كانت بالنسبة له هي العمل علي تجنب الاقتتال الأهلي والحفاظ علي السلمية والتماسك المجتمعي.. متجاهلا ان الإخوان هم الذين رفضوا أي حلول وسط بما في ذلك تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية واصروا علي العودة للحكم دون شروط مسبقة أو اخذ حقهم بالذراع والسلاح والدم. كذب البرادعي للمرة الثالثة وادعي ان هدفه أثناء وجوده في المنظومة الرسمية هو التوصل إلي صيغة تضمن مشاركة كافة ابناء الوطن وتياراته في الحياة السياسية وانه بالرغم من التوصل إلي تقدم ملموس نحو انهاء الاحتقان بالحوار الذي استمر حتي يوم 13 اغسطس فقد اخذت الأمور منحني آخر تماما بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات. متجاهلا ان الاعتصامات كانت مسلحة وسقط بداخلهما ضحايا كثر بيد الإخوان وان رابعة كانت منطقة مغلقة يتحكم الإخوان في سكانها وكانوا يريدون فصلها عن البلد وانشأوا فيها حكومة وبرلمان "دولة داخل الدولة" وتعامي عن ان الإخوان هم الذين هاجموا نادي الحرس الجمهوري وغيره وان "منصة رابعة" كانت تبث علي مدار الساعة تهديدات علنية بتدمير مصر وتحرض ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة نفذوا بعضها فعلا وان ميدان رابعة كان اشبه بمدينة "تورا بورا" الأفغانية. كذب البرادعي للمرة الرابعة زاعمًا ان العنف والخداع والانحراف عن مسار الثورة جعله يتيقن انه من المستحيل عليه الاستمرار محاولا التعمية علي السبب الحقيقي لانسحابه بأوامر من امريكا وهو التيقن من فشله في بث الفوضي وإعادة الإخوان للحكم واشعال حرب اهلية لاسقاط الدولة. كذب البرادعي للمرة الخامسة عندما تبرأ من التسبب في غزو وتدمير العراق عندما كان رئيسًا لوكالة الطاقة الذرية معتقدا ان ذاكرتنا هي ذاكرة السمكة ومن ثم نسينا تقاريره المسمومة التي استند إليها بوش الابن وصبيه بلير في هذا الغزو البلطجي بعيدا عن مظلة الأممالمتحدة. كذب البرادعي للمرة السادسة ونسب كل اتهامات الإخوان له إلي النظام القائم وهي الاتهامات التي جعلت امريكا تأمره بالانسحاب من المشهد والانزواء لحين اشعار آخر ارضاء للإخوان. كذب البرادعي للمرة السابعة وزعم وكأنه كان شارب ومتقل العيار انه كان هناك مسار واعد لفض اعتصامي رابعة والنهضة بأسلوب سلمي ونفي تدخله المبكر لفض الاعتصامين.. رغم ان هناك تصريحات له في بداية الاعتصامين طلب فيها التمهل وعدم التسرع في الفض. كذب البرادعي للمرة الثامنة حين نفي عدم إدانته الإرهاب والتطرف ووصف الهجوم عليه لهذا السبب انه فجور وادعاء زورا وجهلا.. مع ان تويتته الأخيرة وصف يها الحرب التي نخوضها ضد الإرهاب بأنها كراهية وعنف متبادل وطالبنا فيها بالتسامح والعيش المشترك. كذب للمرة التاسعة حين ادعي ان هناك الكثير الذي يمكن اضافته من امثلة علي منهج الخداع والكذب واختطاف الثورة وان مقتضيات الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن تمنعه من الخوض فيها.. متناسيًا انه لا ينتمي لهذا الوطن بل إلي النمسا المتجنس بجنسيتها وإلي أمريكا قلبا وولاء وانه كل فترة واخري يخرج علينا من "الفريزر" الأمريكي ويدون تويتة كلها هجوم مسموم علي "الوطن" الذي يتحدث عنه ناسيًا ان تويتاته مسجلة باسمه علي صفحته. كذب البرادعي للمرة العاشرة عندما قال إن مستقبل مصر مرهون بالتوصل إلي صيغة للعدالة الانتقالية والسلام الاجتماعي وكأن مصر في حالة حرب أهلية أو توشك علي ذلك..!! ولن تنجو إلا إذا عاد الإخوان الإرهابيون إلي الحياة السياسية. عندما يصيغ البرادعي هذه الأكاذيب العشرة وغيرها في بيان يحاول فيه ان يسترضي الإخوان للعفو عنه ويشحذ هممهم قبل جمعتهم "11/11".. فإنه هنا قد تجاوز ما سبق لي ان وصفته به في مقالي يوم "17 أكتوبر" من انه "بردعة وحمار.. معًا" ليصبح أيضا "الكذاب" مصداقًا لقول رسولنا الكريم: "..... وان الرجل ليكذب ويتحري الكذب حتي يُكتب عند الله كذابًا".. وهو ما يستوجب تقديم بلاغات ضده موثقة بالصوت والصورة والمستندات الرسمية علي دوره القذر من "25 زفت" حتي اليوم لإسقاط الجنسية عنه وسحب قلادة النيل والأوسمة منه.. فالحمار والبردعة لا يُكرمان.. والقلادة والأوسمة لا يحتفظ بهما متواطيء وعميل وكذاب اشر.