** المشروعات الكبري التي تحدث الآن في مصر من خلال عصا سحرية بهدف خدمة الأجيال القادمة. يقف وراءها وبحماس وحبه ووطنية خالصة الرئيس عبدالفتاح السيسي كجراح شديد الدقة يسعي لانتزاع الأمراض التي أصابت بلادنا في فترة زمنية سابقة وحتماً سوف تجتاز مصر كل الصعاب والمؤامرات والاحقاد لتعود مصر "قد الدنيا" بمشيئة الله في ظل قيادتها الوطنية التي تسابق الزمن لمعالجة الآلام التي ورثناها من الأزمنة الماضية وقد اجتازت مصر مراحل كثيرة من الصعاب والارهاب رغم خسته وأحقاده إلا أنه سوف ينتهي وتبقي مصر واحة للأمن والأمان والبناء والانتاج وسوف تنتصر مصر لكل ما تتعرض له من مؤامرات وخسة.. وتعود قوية رافعة أعلامها وصوتها في كل محافل الدنيا عزيزة كريمة مهابة قوية وتحيا مصر التي علمت الدنيا كل الحضارة والرقي والسمو!! *** * سيبقي انتصار أكتوبر علامة فارقة في التاريخ المصري والعربي والعالم بعد مرور 43 عاماً علي انتصار الإرادة وتحرير الأرض من خلال عبور قواتنا المسلحة الباسلة لأكبر مانع مائي في تاريخ الحروب وتحقيق الانتصار والقضاء نهائياً علي المقولة الكاذبة "العدو الذي لا يهزم" ستظل البطولات التي قدمها المقاتل المصري يرويها التاريخ ويحكيها الآباء للأبناء لكونها ملحمة للتضحية والعطاء اثبتت معدن وصلابة الجندي المصري وتطهيره للأرض ورفع علم مصر لتعود لنا الضحكة والابتسامة لتؤكد أن جنود مصر خير أجناد الأرض كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تحية إجلال وحب لرجالنا البواسل حصن الأمن والأمان وصناع الحياة في ربي مصر الخالدة! ** إذا كانت هناك بذور في التربة يبقي للاذاعي الشاعر الراحل فاروق شوشة "بذرة تخلده هي دفاعه عن اللغة العربية التي أنزل بها القرآن الكريم.. لتبقي له فضيلة أبناء اللسان العربي حيث برنامجه "لغتنا الجميلة" عبر الإذاعة الأم "البرنامج العام" حائط صد لمقاومة اللهجات المحكمية الدارجة.. كان رحمه الله لا يكتفي باختيار أحلي القصائد والقاء الضوء عليها من خلال تقديمها للمستمعين مصحوبة بتحليل بسيط هادئ وعميق محبباً مستحقيه إليها ليصبح المستحقون يتلهفون للحلقات التالية من البرنامج مصحوبا بالأسلوب السلس الجميل والعرض الرائع وعشقه للعربية واخلاصه لها. كان يكسب في قلوب ملايين المستمعين عشقاً وهياماً وحباً للغة العربية الحديث عن الاذاعي الخلوق الشاعر الفذ غزير المعلومات والمعرفة غواصاً في بحر اللغة وجمالياتها تحتاج لمجلدات.. عرفته عن قرب والتقيت به مئات المرات واذكر له أغنية شدت بها الراحلة وردة التي يذوب صوتها عذوبة وعشقاً في حب مصر يقول مطلعها "احبها يهتز قليي عندما يقال مصر أحبها أحبها وذكرها في فمي النشوان عطر احبها وحبها لقلب الهيمان عمر أيضاً شدت الراحلة صباح من عذب كلماته : والله واجتمعنا تاني يا قمر.. والله واحلو السهر الحب اللي بينا أكبر م الحكاية والقدر.. ماذا تقول والموت نقاد يختار الجياد ولكن ستبقي ابداعات فاروق شوشه وسيرته العطرة الذكية نورا للإنسان المعطاء الوفي والودود كصلة نادرة من المواهب التي يصعب تكرارها.. يرحمه الله بقدر ما اعطي واضاف للفكر الإنساني وللغتنا الجميلة!!