تمر هذه الأيام الذكري ال43 علي انتصارات أكتوبر المجيدة.. هذا النصر الذي غير الكثير من مفاهيم العسكرية المصرية وهو النصر الذي أعاد الهيبة والكرامة والعزة للجيش المصري الذي قضي علي غطرسة وأسطورة الجيش الذي لا يقهر وعبر خط بارليف المنيع.. كل التحية والتقدير والاحترام لرجال قواتنا المسلحة البواسل وعاشت مصر قوية رايتها مرفوعة بقوة رجالها الأشداء في شتي المجالات. وفي إطار هذه المناسبة العظيمة أقول: الف مبروك لمنتخبنا الوطني الذي حقق فوزاً غالياً علي الكونغو.. بروح الأبطال في مستهل مشواره في تصفيات افريقيا المؤهلة إلي مونديال كأس العالم بروسيا 2018 وهو فوز غال جدا خارج الأرض ليعود رجال مصر من الكونغو بنصر كبير سيكون بمثابة دفعة قوية نحو الصعود لمونديال روسيا وعلي كوبر وجهازه المعاون واللاعبين نسيان أي خلافات وأي أحاديث جانبية وكذلك عدم الالتفات للشائعات من أجل تحقيق الحلم الأكبر وهو الوصول للمونديال فهو الأهم. * * * أيضا لا ننسي منتخب الشباب الذي يستعد لبطولة افريقيا للشباب بزامبيا وهي البطولة المؤهلة لكأس العالم للشباب وعلي الأندية أن تتعاون مع جهاز منتخب مصر للشباب بقيادة معتمد جمال فلا يعقل أن يمنع أي ناد ضم أي لاعب لأي منتخب. مهما كان المبرر فهذا نداء للوطن وعلينا جميعاً مساندة أي منتخب يشارك في أي بطولة حتي لو كانت ودية. * * * في الإطار نفسه كل التوفيق لمنتخب مصر العسكري لكرة القدم الذي بدأ الاستعداد الجاد لبطولة العالم العسكرية التي ستقام بسلطنة عمان في يناير العام القادم وهي البطولة التي حصل منتخبنا العسكري علي لقبها خمس مرات فكل الدعم لمحمد عمر وجاهزه المعاون في مهمتهم القومية أيضا وقد طالب العقيد أحمد فؤاد مهدي مدير المنتخب العسكري الأندية بالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب العسكري من أجل استعادة اللقب الغائب. * * * كما لا ننسي فريق الزمالك الذي سيخوض مباراة هامة لا تقل أهمية عن مباراة المنتخب الوطني حيث يلتقي الزمالك مع صان داونز الجنوب افريقي منتصف الشهر الجاري في ذهاب نهائي دوري الابطال الافريقي وقلوب ودعوات كل المصريين مع المنتخب والزمالك في مهمتهما الأولي ونأمل أن نري مائة ألف مشجع في لقاء العودة للزمالك 23 الشهر الجاري بالقاهرة لتحقيق الفوز بالبطولة الافريقية ومن ثم اللعب في مونديال كأس العالم للأندية ونثق جميعاً في جهاز مؤمن سليمان في تحقيق حلم الجماهير المصرية عامة والزمالك بصفة خاصة في لقاء العودة بالقاهرة بإذن الله.