الفنانة ليلي حمدي وشهرتها رفيعة هانم أو ليلي حمدي. كانت تتميز بالأدوار الكوميدية نظراً لتميزها بالبداية المفرطة وخفة الظل. في عام 1960 كانت تعيش معاناة التهميش والتجاهل لسنوات عديدة بسبب عدم الشعور بها من المخرجين أو اسناد أي أعمال فنية لها. فأرسل في طلبها المخرج والسيناريست الكبير السيد بدير. وكانت تؤدي دوراً علي مسرح "إسماعيل ياسين". وحدد لها موعداً في اليوم التالي. ذهبت رفيعة هانم إلي السيد بدير في شركة أفلام المنصورة. وأخبرها ان ليلة القدر ستزورها مرة ثانية وستتقاضي 100 جنيه. بعد أن قرأ ان ليلة القدر سددت ديونها وانها لا تعمل في السينما منذ عام. وانه قرر المساعدة بتخصيص دور لها في فيلم "فتافيت السكر" والذي سُمي فيها باسم "سكر هانم". وقدمت رفيعة هانم الشكر إلي السيد بدير علي تصرفه النبيل. وطالبها بالاستعداد للذهاب في اليوم التالي إلي استوديو جلال لتبدأ تصوير دورها في الفيلم. يذكر ان الاسم الحقيقي لليلي حمدي. هو اقبال أحمد خليل. وبعد ما تقدم العمر بها انصرف عنها المخرجون. ولذلك قدمت مجموعة من الأعمال التي كان دورها بها هامشياً. لم تتعد المشهد الواحد. وذلك مثل فيلم "صغيرة علي الحب". و"الستات ميعرفوش يكدبوا". حتي رحلت في عام .1973