أكد البطل محمد المصري صائد الدبابات في حرب أكتوبر 1973 أن الحرب وحدت بين المسلم والمسيحي مثلما حدث في ثورة يناير. وأضاف في منتدي الشباب الفكري والابداعي الذي اقامه قصر ثقافة العريش تحت رعاية اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء والدكتور سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وباشراف عبلة عزب مدير عام الثقافة بفرع شمال سيناء وبرئاسة سهير الصباحي مديرة قصر ثقافة العريش.. ان توفيق الله سبحانه وتعالي كان وراء انتصارنا في أكتوبر ونجاح ثورة الخامس والعشرين من ينايرالتي وحدت المصريين .. علاوة علي اصرار القوات المسلحة علي تحقيق النصر.. مثلما قامت بحماية الثورة. قال البطل محمد ابراهيم عبدالمنعم المصري الشهير بمحمد المصري إنه من مواليد الأول من شهري يونيه عام 1948 بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية وتم تجنيده بالقوات المسلحة المصرية في شهر سبتمبر عام 1969 وتم توزيعه علي سلاح الصاعقة.. ثم ألحق بسلاح المظلات.. حيث أظهر مهارة فائقة في التدريبات. وكان ضمن النواة الأولي لتشكيل كتائب الصواريخ المضادة للدبابات. وقد اختاره قائده البطل صلاح حواش ليكون موجهاً للصواريخ ضمن طاقم مكون من 3 أفراد. أشار إلي أن المواجهة الأولي بينه وبين الدبابات الاسرائيلية في الساعة السابعة من صباح يوم السابع من أكتوبر عام ..1973 حيث استطاع في أقل من الزمن المقرر اطلاق أول صاروخ علي دبابة اسرائيلية فتحولت إلي كتلة من اللهب.. ونال تشجيع قائده المقدم صلاح حواش. وتوالت بعدها الانتصارات وتدمير الدبابات التي وصل عددها إلي 27 دبابة تضم 297 فردا من الجيش الاسرائيلي "بواقع 11 فردا بكل دبابة" بعدد 30 صاروخا.. ومنها دبابة عساف ياجوري قائد اللواء مدرع 190. والذي تم أسره.. وكان ثمن الدبابة الاسرائيلية حينئذ مليونين ونصف مليون دولار. أكد أن يوم 8 أكتوبر كان أسود يوم في تاريخ اسرائيل.. وقد استدعاه العميد حسن أبو سعده قائد الفرقة الثانية.. حيث فوجئ بوجود عساف ياجوري عنده بعد أسره.. فقد طلب كوب ماء ورؤية البطل الذي دمر دبابته. وعندما شاهده أدي له التحية العسكرية. وعن أصعب اللحظات في حياته.. يقول البطل محمد المصري أن من أصعب الأوقات كان قبل تدمير أول دبابة.. حيث خشي أي خطأ في توجيه الصاروخ نظرا لتكلفته من المال العام.. ثم لحظة استشهاد قائده المقدم صلاح حواش الذي أخذ بثأره بعد ذلك. تحدث د.حسين شهاب أستاذ الاقتصاد والتنمية بجامعة سيناء.. حيث تناول "الأمن القومي وأثره علي التنمية". وعلاقة التنمية باستقرار الأمن القومي.