حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من خطورة بقاء أسلحة الدمار الشامل في أيدي قوات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي التي يمكن أن تستخدمها في الصراع الدائر مع الثوار للسيطرة النهائية علي طرابلس وما تبقي من المناطق الليبية قالت الوزارة في تقرير بثته شبكة فوكس نيوز الاخبارية إنها أرسلت بالفعل فريقاً من المختصين إلي ليبيا وتمكنوا من تدمير عدد من الصواريخ المضادة للطائرات.. كما أن واشنطن كلفت خبراء للعمل مع ثوار ليبيا لمراقبة هذه الأسلحة لضمان الا تصل إلي أيادي بقايا قوات القذافي أو المتشددين. نقلت الشبكة عن مسئول أمريكي لم تذكر اسمه أن هؤلاء الخبراء تمكنوا حتي الآن من تدمير 30 صاروخا مضادا للطائرات صناعة روسية. قالت الشبكة إن هناك عدداً من الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها نظام القذافي منها قنابل الخردل وأخري كيماوية تم تخزينها جنوبطرابلس بالإضافة إلي مئات الاطنان من خام اليورانيوم الموجودة في مخزن شرق طرابلس وأكثر من 30 ألفاً من قاذفات الصواريخ المحمولة التي قد تستخدم في اسقاط الطائرات. نقلت الشبكة عن هيتي كريست المتحدث باسم السفارة البريطانية في ليبيا قوله إن هناك ما لايقل عن 11 طناً مترياً من قنابل غاز الخردل مازالت مخزنة في ليبيا. أضافت الشبكة انه لايمكن التنبؤ بما إذا كان اتباع القذافي سوف يمتنعون عن استخدام هذه الأسلحة كما عبر المسئولون الأمريكيون - خلال التقرير - عن قلقهم من أن يلجأ القذافي إلي هذه الأسلحة كمحاولة أخيرة للدفاع عن نفسه في الوقت الذي يكثف فيه الثوار جهود البحث عنه. قال المسئولون الأمريكيون إن خطر استعمال هذه الأسلحة لا يقتصر علي القذافي وأتباعه وإنما قد يتعداه إلي عناصر تنظيم القاعدة التي قد تتمكن من السيطرة علي كميات منه مستغلة الوضع الأمني غير المستقر في العاصمة طرابلس.