أعلن اللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الادارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية ارتفاع عدد الوفيات في صفوف الحجاج المصريين بالاراضي المقدسة إلي 28 حالة. اوضح اللواء ماهر ان المتوفين شملوا 11 حاجا من بعثة القرعة و9 حجاج من بعثة السياحة و4 حجاج من بعثة الجمعيات اضافة إلي 4 حجاج من حجاج الفرادي. مشيراً إلي انه تم دفنهم جميعا بالاراضي المقدسة بعد استئذان اهليتهم في مصر. من ناحية اخري بدأ ضيوف الرحمن في الساعات الاولي من صباح اليوم الثلاثاء في التوافد علي مشعر مني لرمي الجمرات في ثاني ايام التشريق. ثم العودة إلي مخيماتهم للاقامة بها خلال ايام التشريق الثلاثة. وتدفق حجاج بيت الله الحرام عبر جسر الجمرات الذي استوعب الاعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن دون تزاحم او تدافع في الوقت الذي قامت فيه السلطات السعودية بنشر قوات الدفاع المدني المشاركة في خطة تأمين الحجاج بمشعر مني. لمنع دخول الحجاج الذين يحملون الامتعة عبر جسر الجمرات حفاظا علي سلامتهم وللحيولة دون وقوع حوادث مثل حادثة التدافع التي ادت إلي مصرع مئات الحجاج العام الماضي. واستهدفت الاجراءات الامنية السعودية منع ظاهرة الافتراش التي تؤدي إلي تعطيل عملية تدفق الحجيج عبر جسر الجمرات. في الوقت الذي نصح فيه رجال الامن وافراد الكشافة الحجاج باستخدام ادوار جسر الجمرات في الرجم. والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسرا في الحركة. كما قامت سلطات الامن السعودية بتخصيص احد شوارع مني الجانبية للحجاج غير المقيمين بها للوصول إلي جسر الجمرات بينما خصصت شارعي سوق العرب والجوهرة للمقيمين بمخيمات مني تجنبا لوقوع حوادث تدافع بين الجانبين اثناء التوجه لجسر الجمرات. وتدفق الحجاج نحو جسر الجمرات في شكل متدرج وآمن حيث تم توزيع الحجيج علي الادوار حسب التنظيم المعد. فقام المقيمون بالخيام برمي جمرة العقبة الكبري من خلال الطابق الارضي لجسر الجمرات. والعودة لمخيماتهم في انسيابية ومرونة. بينما قام الحجاج المترددون علي مني برمي الجمرات من الطابقين الاول والثاني لجسر الجمرات. فيما اتسمت الطرق في مشعر مني اجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.