افادت الأنباء في جرابلس شمالي سوريا إن الجيش السوري الحر سيطر علي أربع قري في ريف الباب الشمالي بين بلدة الغندورة ومدينة الباب عقب اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي. ذكر شهود عيان أن الجيش السوري الحر استعاد أربع قري في ريف الباب الشمالي. عقب اشتباكات عنيفة مع داعش . أضافوا أن المعارك اشتدت بين الجيش الحر وداعش في المنطقة الواقعة بين بلدة الغندورة شرقا والباب غربا. وقالت المعارضة إنها دمرت سيارة مفخخة للتنظيم كانت تقترب من موقع لمسلحي الجيش الحر. يحاول مسلحو المعارضة توسيع الطريق التي فتحوها بين جرابلس شرقا والراعي غربا وصولا إلي مناطق سيطرتهم في ريف حلب الشمالي. في المقابل يحاول داعش عرقلة هذا التقدم وشن هجمات معاكسة. مستعملا سيارات مفخخة لاسترداد بعض ےالبلدات التي فقدها في الفترة الماضية. ذكرت وكالة الأناضول أن الجيش الحر المدعوم من القوات المسلحة التركية سيطر لحد الساعة خلال عملية درع الفرات علي مساحة تبلغ 680 كلم2 بين إعزاز شمال حلب وجرابلس في شمال شرق حلب. وذكرت الأناضول نقلا عن مصادر محلية في حلب. أن داعش يحشد مسلحيه وأسلحته في مدينة الباب "شمالي حلب" وشمالها بهدف الدفاع عن محافظة الرقة معقله الرئيسي في سوريا. وأفادت مصادر أمنية تركية للأناضول بأن بلدتي صوران وأخترين تعدان خط الدفاع الأساسي عن الباب التي تعتبر القلعة الأخيرة لداعش في ريف حلب الشرقي. علي صعيد آخر قال ناشطون سوريون وعمال إنقاذ. في الشطر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب. إن الطيران الحربي الحكومي قد أسقط قنابل تحتوي علي غاز الكلور السام علي أحد الأحياء المزدحمة بالمدينة. ما أدي لإصابة العشرات. وقال مسئول "إن أسطوانات تحتوي علي غاز الكلور أسقطتها مروحيات حكومية علي حي السكري ما استلزم نقل 80 مدنيا علي الأقل إلي المستشفيات لتلقي العلاج حيث يعانون من صعوبات في التنفس". في الوقت نفسه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومقره لندن. بارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا حاجزا قرب المدخل الجنوبي لمدينة طرطوس بسوريا إلي 43 قتيلا. وذكرت قناة "الحرة الأمريكية" أن التفجيرين وقعا عند جسر أرزونة علي الطريق الدولي. أحدهما بسيارة مفخخة تبعه تفجير انتحاري آخر لدي تجمع لإسعاف المصابين جراء الهجوم الأول. وكان تنظيم داعش" الإرهابي قد تبني سلسلة من التفجيرات المتزامنة ضربت مناطق سيطرة النظام السوري. مشيرا إلي أنه قتل عددا من أفراد القوات السورية. يذكر أن تلك الهجمات استهدفت مدن طرطوس والحسكة وحمص. ونقطة تفتيش قرب العاصمة دمشق. وراح ضحيتها 90 قتيلا وجريحا حسب الاحصائيات الاولية . وتأتي تلك الهجمات في وقت يتعرض فيه تنظيم "داعش" إلي تراجع كبير جراء الهجوم الذي تشنه تركيا في شمال شرق سوريا.