تفجرت من جديد ببورسعيد قضية ملعب فريق المصري الذي سيستقبل مبارياته الموسم القادم سواء في الدوري والكأس أو علي المستوي الأفريقي حيث يشارك المصري في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية ممثلاً لمصر بجانب فريق سموحة. وفي الوقت الذي طالب فيه مسئولو النادي باللعب في ستاد برج العرب بالإسكندرية علي حسب طلب حسام وإبراهيم حسن قائد الجهاز الفني وذلك لجودة الملعب وارضيته ووجود فندق علي مستوي عال علي حسب تعبيرهما وإعلان الادارة وضع ستاد الدفاع الجوي بالقاهرة كاختيار ثان بناء علي طلب العميد ايضا رغم يقين الجميع بعدم موافقة الأمن عليه وذلك في تحرك ذكي لاستصدار قرار بتحديد ستاد برج العرب ليكون ملعب المصري الرسمي الموسم القادم. علي الجانب الآخر أكد عدنان حلبية عضو المجلس ان هناك مساعي للعب في بورسعيد وتحديد ملعب الرباط وأنوار السفن أو بورفؤاد أو المريخ كملعب رسمي للمصري الموسم الماضي خاصة ان الفريق يلعب خارج المحافظة منذ ثلاث سنوات ويعاني الأمرين من السفر في كل مباراة. وتحفظت الجماهير علي تحديد ملعب برج العرب أو الدفاع الجوي لاستقبال مباريات الفريق وذلك لعدم عودة الفريق إلي بورسعيد واقامته كل الموسم في معسكرات مغلقة وافتقاد بورسعيد لفريقها المميز للتدريب واللعب في المدينة الحرة. وهو ما ظهر جليا في قرار المدير الفني بتنظيم مؤتمر صحفي باستاد برج العرب لتقديم لاعبي المصري الجدد لجماهير الكرة وهو ما يمهد لعدم العودة لبورسعيد والبقاء في الإسكندرية طوال الموسم وهو ما اثار حزن جماهير النادي وطالبوه بتنظيم المؤتمر في مقر النادي المصري وهو البروتوكول المتعارف عليه في جميع أندية العالم. ورفضت الجماهير اللعب خارج بورسعيد وانتقدت دور الإدارة التي بدلا من السعي للضغط للعودة للمشاركة في المدينة الحرة. تستجيب لجعل الإسكندرية مقراً للنادي المصري. وعلي جانب آخر يبدأ فريق المصري اليوم المرحلة الثانية من فترة اعداده ومشاركته في المباريات الودية بمقابلة مع فريق المفروشات أحد فرق الشركات بالإسكندرية في السادسة مساء علي الملعب الفرعي لاستاد برج العرب في أولي تجاربه الودية التي يجرب فيها العميد لاعبيه الجدد للوقوف علي مستواهم. ومن ناحية أخري تقبل حسام حسن المدير الفني للمصري اعتذار اللاعب وليد بعد مشادته مع طارق سليمان المدرب العام في أحد التدريبات ومغادرته معسكر الفريق منذ اسبوع ووافق العميد علي عودته إلي تدريبات الفريق بعد انهاء متعلقاته مع فريق الانتاج الحربي.