كشفت دراسة دكتوراة في العلوم الطبية بجامعة أسيوط أن استئصال الكلي عن طريق منظار البطن يمثل واحداً من العوامل الهامة التي تسهم في تحسين عملية التبرع بالكلي. كما أن استخدام اليد المجردة للطبيب للمساعدة في عملية الاستئصال يزيد من كفاءة الكلي المزروعة ويقلل نسبة المضاعفات بأكبر قدر ممكن. جاء ذلك خلال الدراسة التي قدمها الباحث أحمد رضا محمد بدوي خليفة المدرس المساعد بقسم جراحة المسالك البولية بكلية الطب بالجامعة بعنوان "استئصال الكلي من المانحين باستخدام منظار البطن الجراحي واليد المجردة للجراح" والتي تمثلت أهميتها في اعتبار زراعة الكلي هي العلاج الأمثل للكثير من المرضي ممن يعانون من الفشل الكلوي المزمن. كما أن استئصال الكلي المانحة من المتبرعين الأحياء عن طريق منظار البطن واستخدام يد الطبيب يضيف العديد من المزايا الأخري التي تتمثل في الإحساس باللمس وزيادة درجة السلامة أثناء الاستئصال والحد من تأثير العملية علي صحة المتبرع.