التشكيك.. والتطرف وجهان لعملة واحدة

شيء.. في صدري

تأثرت كثيرا.. بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يتحدث في الاحتفال بمرور عام علي افتتاح قناة السويس الجديدة.. التي أبرزت إرادة شعب - مولها - الشعب "64" مليار جنيه في أقل من أسبوع - وكم كانت سعادتي كبيرة وأنا أساهم في تمويل هذه القناة بشرائي شهادة.. قيمتها ألف جنيه .. وهو مبلغ بسيط جدا ولكنه.. كبير.. في الانتماء وعشق الوطن ورسالة سلام للعالم.. ان مصر دولة داعمة للسلام.. وازدهار التجارة العالمية.
نعود إلي كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال.. وكم استشعرت تعجبا من الذين يشككون في الانجازات التي تحققها مصر.. فبدلا من الشعور بالفخر والبهجة والسرور بهذه الانجازات التي ترفع قدر مصر... علي الخريطة العالمية نجد فئة بغيضة تشكك في هذه الانجازات والمشاريع العملاقة.
أنا أري ان التشكيك والتطرف وجهان لعملة واحدة - فكلاهما حقد.. وكراهية وحسرة علي تقدم وطن بفضل قيادة عظيمة وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقذ وطنا من حرب أهلية.. ومن خراب ودمار كان سيحل بالوطن بسبب جماعة إرهابية فاشية لا تعرف إلا لغة الدم والتخريب.. وبيع الوطن ونحمد الله لأن مصر.. نجت من المخطط الأمبريالي العالمي والإخواني في نفس الوقت وحماها الله.. وحماها الشعب وارادة الشعب.. وما نراه اليوم من خراب ودمار وتهجير للشعوب في سوريا والعراق وليبيا واليمن.. نجد مآسي.. ومشاهد درامية تدمي القلوب والعيون.
نحمد الله ان مصر الآن علي الطريق الصحيح.. مصر الأمن.. والأمان.. مصر السلام والاستقرار.. نحن الشعب يد واحدة خلف القيادة الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم.. قادر علي تحقيق الانجازات.. بل المعجزات.. لأن لديه إرادة فولاذية.. وستظل مصر دائما قوية بشعبها.. وجيشها الوطني وشرطتها المخلصة.. وقوية بمؤسساتها المختلفة.. وستظل مصر دائما.. دولة سلام.. ودولة داعمة للسلام العالمي وحق الشعوب في أن تعيش في أمن وسلام.