التقي وزير الخارجية سامح شكري الليلة الماضية وفد مجلس النواب الليبي الذي ضم أربعين نائباً يمثلون جميع الدوائر الانتخابية في ليبيا وبرئاسة النائب الأول لرئيس المجلس محد شعيب. صرح محمد الرعيض عضو الوفد ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي بأنه تم التأكيد خلال اللقاء مع شكري علي أن مجلس النواب هو الجسم الرئيسي التشريعي لحل كل المشاكل الليبية وبالتالي سيتم في القريب العاجل وبمساعدة مصر عقد جلسة للبرلمان حتي يستطيع البرلمان أن يمنح الثقة للحكومة الليبية أو يرفضها واجمعت الأراء علي أنه لابد من دعم الاتفاق السياسي ومتابعة تطبيقه. وحول الحوار الليبي الذي عقد بالقاهرة في 26 يوليو الماضي قال إن "كل الحوارات تصب في مجال حلحلة المشاكل ورأب الصدع ونحن دائماً نري أن أي حوار هو محاولة للم الشمل". أضاف أن "سامح شكري أكد أن مصر مهتمة بليبيا وأنه سيتم بذل كل الجهد لعقد جلسة للبرلمان في أقرب وقت". شدد علي أن "هناك توافقاً حول أهمية الدور المصري الكبير لحل المشاكل في ليبيا حيث إن مصر تستطيع حل الأزمة الليبية مشيراً إلي أن الحل متاح وقريب ومصر يكون لها دور كبير في الضغط علي عقيلة صالح والمجموعة الصغيرة التي معه لكي يتم السماح لمجلس النواب بالانعقاد ليقرر ما يريد. صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد اهتمام مصر بتهيئة المناخ السياسي الملائم من أجل مواصلة الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في ليبيا باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين مختلف مكونات الشعب الليبي واستكمال تنفيذ اتفاق الصخيرات منوهاً إلي حرص مصر علي قيام مجلس النواب باعتماد حكومة الوفاق الوطني ودعم الجيش الليبي في معركته ضد الإرهاب منوهاً إلي وحدة المصير والتحديات التي تجمع البلدين.