وجه محافظ بورسعيد ضربة موجعة تحت الحزام لعدد كبير من المعلمين بعد اغلاق 34 مركزاً للدروس الخصوصية وتشميعها بالشمع الأحمر بعد ان كان اباطرة الدروس الخصوصية واصحاب المراكز يمتصون دم الاسر المطحونة. ورفض البعض قرار المحافظ ومديرية التعليم الذي تم فيه الاعلان عن بدء العمل بالمجموعات الدراسية بالمدارس اعتبارا من أول أغسطس والتي تنظم العمل فيها من حيث عدد الطلبة والعائد المادي رفض البعض العمل في المجموعات الدراسية في جميع المراحل. التقت المساء مع واحد من المعارضين "س.ز" وهو احد المعلمين الذين ذاع صيتهم في مادته قال ان غياب دور المدرسة هو الذي شجع هذه المراكز علي النمو والانتشار وهذه المراكز يعمل بها مجموعة من الاداريين والمدرسين يساعدون المدرسين الكبار في عملهم وتقول الطالبة س.ع : ان يبتزون الطلبة ليس في المادة العلمية فقط بل هناك ابواب أخري طباعة الأوراق والملازم وقيمة الكرسي او ايجار حسب المركز من 3 الي خمسة جنيهات في الحصة الواحدة. وقال "ص.ج" مدرس : نحن لنا ملفات ضريبية في مأموريات الضرائب ونسدد ما يطلب منا اولا بأول فلماذا يهاجمنا المحافظ بهذه الطريقة وهذا الاسلوب ونحن نقوم بواجبنا من خلال منظومة يستفيد منها الكل المعلم والطالب واسرته والمركز. فيما قال المحافظ ان الدروس سوف تبدأ أول أغسطس وسوف يتم تهيئة الجو المناسب للمعلم والطالب. وحذر المحافظ اي مدرس يجبر الطلبة علي اخذ الدروس او يبدأ في ذلك خارج المدرسة فلا يلومن الا نفسه لان مصلحة الطالب فوق كل اعتبار وانه لايتم بعد الان السماح لاباطرة الدروس بالعودة وناشد المواطنين الابلاغ عند استئناف العمل بأي مركز.