أشهر المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي والمرشح علي مقعد رئيس اتحاد الكرة سيفه في وجه كل الأخطاء التي تشهدها منظومة كرة القدم منذ سنوات مؤكداً أن الكورة ستعود لأهل الكورة وأنه سيواجه كل المشاكل بحسم وبقوة وطبقاً للوائح التي تحكم كل عناصر اللعبة والمنظومة الرياضية.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أبو ريدة مع قائمته. أعلن أبو ريدة رفضه سيطرة الأمن علي مسابقة الدوري العام وتحكمه فيها بالشكل الذي كانت عليه البطولة في الموسم الماضي مشدداً علي ضرورة أن يحتفظ اتحاد الكرة بهيئته وبدوره حيث سيتم منح لجنة المسابقات اليد الطولي في هذه القضية علي أن يتولي اتحاد الكرة عملية التنسيق مع الجهات المختلفة خاصة الأمانة العامة للقوات المسلحة وكذلك القيادات الشرطية. شدد علي أنه قبل اتخاذ قرار الترشح للانتخابات عقد سلسلة اجتماعات مع الأمين العام للقوات المسلحة وتم التأكيد علي ضرورة اقامة البطولات بسلاسة خلال الموسم القادم وهو ما رحب به الأمين العام وأكد عليه وعلي تعاون الأمانة الوثيق مع اتحاد كرة القدم.. وأيضاً نفس الأمر تم مع القيادات الشرطية لذلك أقدم علي اتخاذ قراره بالترشح. أشار إلي أن لجنة المسابقات في أي أزمة عليها أن تقدم المقترحات بدلاً من عرض وتصدير المشكلة علي أن تقوم الجهات المسئولة باختيار حل من بينها. أوضح هاني أبو ريدة أنه سيعمل علي أن يكون اتحاد كرة القدم منظومة إدارية متكاملة متواكبة ومتطورة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيعمل علي أن يكون الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للاتحاد بمثابة احتفالية كبيرة لكرة القدم علي غرار ما يحدث في عمومية الاتحاد الدولي وسيتم أيضاً العمل علي مطابقة لوائح اتحاد الكرة مع الاتحاد الدولي حتي تسير المنظومة بالشكل الصحيح وتنتهي حالة البلبلة والتخبط التي شهدتها المنظومة طوال الفترة الماضية. قال أبو ريدة إنه لا يلتفت ولا يشغل باله بالطعون المقدمة ضده ولجوء البعض الي المحاكم مشيراً الي أن مثل هذه الأمور تقود كرة القدم للخلف وأنه سيتم حسم هذا الأمر خلال قانون الرياضة الذي يصدر قريباً حيث يوجد به نص بمنع اللجوء للمحاكم المدنية نهائياً علي أن يتم اللجوء الي المحاكم الرياضية للفصل في أي نزاع رياضي "تربص الطعون". أضاف في عام 2012 كانت لجنة الطعون متربصة به وتم اقصاؤه من العملية الانتخابية ورفض اللجوء الي المحاكم المدنية بصفته عضو المكتب التنفيذي في الفيفا والكاف كما رفض اللجوء الي المحكمة الرياضية رغم أحقيته في ذلك ورغم امتلاكه خطاباً من الفيفا بعدم جواز لجنة الطعون باستبعاده إلا أنه ونظراً للتوجه المعادي له في هذا التوقيت من القيادة السياسية لذلك رفض الاستمرار وفضل الابتعاد. احترام اللوائح أعرب عن اندهاشه من تغاضي البعض عن وجود نص في الدستور المصري يؤكد علي احترام اللوائح الدولية حيث يتعامل مع البعض كاسلوب مطاطي ويتججون بأن من حق كل مواطن اللجوء للمحاكم وهو أمر مرفوض. أكد أن الإعلام له دور كبير في توسيع قاعدة الخلافات خاصة في الطعون حيث يظهر كل من يتقدم بطعن ولو كان المحاور أو المذيع يمتلك الثقافة واللوائح لتمكن من الرد ولتغير الاسلوب. دور الجمهور قال أفكر في كيفية تطوير دور الجمهور علي أن النادي صاحب الملعب هو من يسمح له بالدخول في المباريات. أشار الي أنه بخصوص المصالحة بين الأهلي والمصري ستتم وستنتهي رغم حساسية موقفه كأحد أبناء بورسعيد. انتقل أبو ريدة الي الحديث عن قائمته الانتخابية مؤكداً أنها علي قبل رجل واحد وأنه من الصحي وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين أعضائها المهم أننا جميعاً نتحرك ونسير في اتجاه واحد. أكد علي أنه منصب النائب في القائمة محسوم لصالح حازم الهواري الذي جاء اختياره بالاجماع حيث يعمل منذ 20 عاماً داخل الاتحاد وأشاد أبو ريدة بموقف حسن فريد الذي يعتبر أكبر الأعضاء سناً حيث بارك اختيار الهواري نائباً مؤكداً أن هدفه هو العمل الجماعي داخل القائمة. قال بالنسبة لحازم إمام ووائل جمعة فهما قيمة معنوية وليس انتخابية للقائمة حيث أردت تجديد الدماء وستستفيد منهما في تطوير قطاعات الناشئين والاشراف عليها. أما حسن فريد فهو قيمة إدارية وخبرة كبيرة والأمر نفسه ينطبق علي كرم كردي وأحمد مجاهد الذي عمل في معظم لجان الاتحاد وبالنسبة لسيف زاهر فقد اكتسب كذلك خبرة خلال الدورة الماضية سنستفيد منها. وكذلك سحر الهواري التي تمتلك خبرة لا تقارن في الكرة النسائية. أما بالنسبة لممثل الصعيد فقال أبو ريدة الصعيد دائماً كان يتولي قيادات المجلس وكان أبرزهم قدري عبدالحليم ثم فاروق عاشور ثم جاء جمال علام الذي حضر لمساندة القائمة. أضاف كنت أتمني أن يتفق المرشحون الثلاثة أو الأندية علي مرشح أو اثنين للانضمام الي القائمة ولكنهم اختلفوا ومن حقهم مواصلة الانتخابات ومن سينجح منهم سيكون في القائمة. أكد أبو ريدة استعداده للتعامل مع أي عضو ينجح حتي ولو من خارج قائمته لأنه سيكون ضمن القائمة طبقاً لاختيار الجمعية العمومية. كشف أبو ريدة عن أنه سيسعي الي زيادة عدد اللاعبين المشتركين في اتحاد الكرة الي 4 ملايين لاعب بدلا ًمن 75 ألف لاعب فقط.