"الريان" من المسلسلات التي تثير جدلا يوميا لأنها تتناول قضية هامة شغلت الرأي العام سنوات طويلة هو شركات توظيف الأموال وتأثيرها علي الاقتصاد المصري وزاد هذا الجدل تعمدية "أحمد الريان" الذي يحمل المسلسل اسمه بأنه سوف يلجأ للقضاء ضد الشركة المنتجة. يقول السيناريست حازم الحديدي: فكرة المسلسل دسمة ومليئة بالأحداث واعتبرها قماشة جيدة للكتابة ولهذا كتبتها في 30 حلقة بالتعاون مع السيناريست محمد النبراوي فالفكرة تجعل الكاتب يحدد هل يكتفي ب15 حلقة كما فعلت العامين الماضيين في "هالة والمستخبي" و"فتاة الليل" وبين العودة لمسلسل الثلاثين حلقة. عن تصنيف المسلسل هل هو سيرة ذاتية للريان أم دراما اجتماعية؟ قال السيناريست حازم الحديدي: أي عمل فني هو في النهاية دراما اجتماعية وبالنسبة لي "الريان" هو قصة صعود للقمة ثم هبوط للقاع ووجود الجانبين يجعلها دراما مليئة بالأحداث. من المشاكل التي أثارها أحمد الريان بعد عرض المسلسل ان الشركة المنتجة خالفت الاتفاق الموقع بينهما قال: الشركة اتصلت بي لعمل المسلسل ووافقت علي أساس انه دراما وليس مجرد فيلم تسجيلي ولو كان الريان يريد عمل فيلم تسجيلي عنه لما اتفقت معه الشركة. وعما قاله الريان ان المسلسل شوه صورته فأجاب السيناريست حازم الحديدي: هذا رأيه وهو حر فيه نحن لم نشوه أحدا وأحداث المسلسل مأخوذة من الواقع من قضية شهيرة أطلق عليها "قضية النصب الكبري" وكل شخص له وجهة نظره فيما يكتبه. وعن أداء خالد صالح لدور أحمد الريان بخفة ظل قد تجعل المشاهد يتعاطف معه أجاب الحديدي: كل نصاب له أدواته في التحايل علي الناس منها خفة الظل وقدرته علي الضحك علي الضحية حتي يحصل منها علي ما يريد لكن النصاب في النهاية سوف ينال جزاءه. وعن القول ان خالد صالح الذي يجسد دور الأخ الأصغر للريان ولكن "باسم سمرا" يبدو أكبر منه سنا قال السيناريست حازم الحديدي: الترشيحات حق للمخرجة شيرين عادل والمكياج له دور في اضافة سنوات لعمر الممثل والحذف وان كان البعض غير مقتنع بهذا. وعن إجراءات التقاضي التي هدد أحمد الريان باتخاذها قال حازم الحديدي: يسأل الريان في هذا والشركة لديها نسخة من عقدها معه ومن بنودها انه ليس له حق التدخل بالحذف أو الاضافة أو حتي الاطلاع علي الورق المكتوب أو المشاهد التي تصور وكل علاقته بالمسلسل التي جلست معه عدة جلسات ليحكي قصته ونناقشه فيما يقول لكن ليس من واجبي أن اكتفي بما قاله فقط. هناك مصادر أخري استقي منها المعلومات وهو واحد من هذه المصادر والحقيقة هنا نسبية كما تتطلب المعالجة الدرامية.