أكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء أن أجهزة الأمن تقوم بملاحقة خلايا جهادية تكفيرية تقف وراء الهجوم علي قسم ثان العريش أواخر الشهر الماضي. قال أنه تم القاء القبض علي 20 فرداً خلال الحملة الأمنية التي انطلقت منذ عدة أيام. مشيراً إلي أنه لن يتم توسيع دائرة الاتهامات. وأن التعامل مع المطلوبين يتم بشفافية. أكد أنه لن يتم القبض علي أي شخص دون تحريات مسبقة حتي لا يتم ضبط أبرياء. موضحاً أن من بين المقبوض عليهم أعضاء في خلايا تكفيرية وبلطجية. وبعضهم كان مسجوناً وهرب اثناء الأحداث التي واكبت ثورة يناير. نفي مدير الأمن أن يكون المضبوطون ينتمون لتنظيم القاعدة. قائلاً: "لا اعتقد أنهم ينتمون للقاعدة. بل يزج باسم القاعدة في أحداث سيناء لصالح أجندات أجنبية. أضاف أن من تتم ملاحقتهم يسعون لعمل كيان مستقل بسيناء خارج نطاق الدولة. من خلال بسط السيطرة والنفوذ وتكفير الدولة والقائمين عليها. وحول مخزن الأسلحة المضبوط قال المصري أنها ورشة لتصنيع كافة أنواع المتفجرات مثل العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والألغام. وهي مجهزة بكافة العدد والأدوات الخاصة بعمليات تصنيع المتفجرات. أشار إلي أنه تم ضبط أعلام سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" والتي رفعها المهاجمون في أحداث العريش الأخيرة.