نجحت "المساء" في كشف البنود السرية لتعاقد المذيع يسري فودة الذي كان يعمل في قناة "أون تي في" وكان واحداً من أطراف المؤامرة الاعلامية التي تعرضت لها البلاد بعد يناير 2011 بما بثه كذباً وتقديم معلومات مغلوطة حيث تعاقد في يوم 25 من مايو الماضي مع محطة "DW" الألمانية ليقدم برنامجا اسبوعياً علي قناة "دوتيش فيله" اعتبارا من أول يونيه الجاري مقابل 250 ألف يورو سنويا ليواصل فودة التآمر ضد مصر لكن هذه المرة من ألمانيا. يسري فودة تعاقد مع القناة المذكورة قام بتعيين د.أحمد رجب "المصري اليوم" رئيساً لتحرير البرنامج لسابق تعاونهما من قبل ويعرف كلاهما كيف يعدان من مواد اعلامية تثير الرأي العام وتغضب المصريين وتؤجج مشاعرهم وتشككهم في قيادات بلادهم. ما نريد أن نؤكده أن هذه القناة لها بروتوكولات تعاون مع عدد من القنوات التليفزيونية الفضائية في عدد من دول العالم وأيضا من محطات الراديو وبمعني أدق أن فودة سيحصل علي مقابل أجره بعيدا عن التعاقد يعني من "تحت الترابيزة" خاصة وأن البرنامج سيتم تمويله من جهات متعاونة مع تلك القناة. فكرة البرنامج الذي يقدمه فودة تقوم علي استقبال النشطاء السياسيين والذين يطالبون بحرية الرأي دون ضوابط بالاضافة إلي تبادل الأخبار والمعلومات وقد خصص "فودة ورجب" ما يعدان له من حلقات موضوعات عن المعتقلين والاختفاء القسري في مصر ويعدان لاستضافة مصريين في البرنامج وأيضا التواصل معهم حول القضيتين كما يستضيفان بعض العاملين في مجال حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني للدفاع عن التمويل الأجنبي وعدم وضع ضوابط علي حصول تلك المنظمات علي أموال من الخارج. من بين نشاطات هذه القناة ومن خلال برنامج فودة سيتم دعوة نشطاء حقوقيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي للسفر للتكريم في القناة وبعضهم سيتمكن من الهرب والفرار من مصر وقت تلقيه الدعوة من هذه القناة.