المهندس شريف محمد حسين القصري مشرف غرفة العمليات بالوزارة قال ان تاريخ الغرفة يرجع إلي عام 1994 خلال فترة تولي الوزير أحمد جويلي.. لتلقي الشكاوي الخاصة بمحصول القمح للحفاظ عليه وعدم اللجوء للاستيراد وكنا نتلقي الشكاوي الخاصة بحماية المستهلك والآن أصبح هناك جهات مسئولة عن ذلك. ورغم ذلك مازلنا نتلقي بعض الشكاوي المتعلقة بعيوب الصناعة أو ضحايا الإعلانات الوهمية التي تبثه بعض الفضائيات ومثل هذه الشكاوي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية عن طريق المعاملات التجارية والغش التجاري بالوزارة. وعن واقعة لا ينساها في هذا الصدد قال تلقينا بلاغاً من مواطن اشتري لزوجته صابونة تخسيس ب 280 جنيهاً.. وبعدما استخدمتها اصيبت بجروح في البطن وعندما خاطب الشركة طالبوه بشراء صابونة أخري للعلاج ب 190 وللاسف كلتاهما كانتا مغشوشة.. وتمت مساءلة الشركة وتحويلها للجهات المختصة. وعن متوسط عدد الشكاوي التي تتلقاها غرفة الشكاوي يومياً قال ما بين 350 و400 شكوي معظمها تتعلق بتنشيط البطاقات الذكية بسبب ايقافها أو تغيير الاسماء أو فقدها أو اعطال ماكينة صرف السلع التموينية. قال: في حالة فقد البطاقة الذكية لابد من ابلاغ مكاتب التموين حتي يتم ايقافها ولا نضيع حق الدولة أو حق المواطن علي السواء وفي حالة الفقد علي المواطن ارسال حوالة بريدية بالبوسنة برقم البطاقة التموينية والرقم القومي الخاص به. أضاف: تعاملاتنا مع المواطنين إما من خلال الفاكس أو من خلال الاتصال التليفوني علي الخط الساخن .19805 أضاف: قد يقع البسطاء ضحايا المستغلين من بعض أصحاب المخابز.. الذين يستغلون عدم معرفتهم فلكل مواطن حصته التي بصرفها علي مدار ثلاثة أيام قد يكتفي المواطن بصرف يوم فقط.. ويستغل صاحب المخبز اليومين الباقيين لصالحه وهو ما يشكل استغلالاً واضحاً للبسطاء والمفترض توعيتهم بقراءة التقرير الذي يفيد ما قاموا بصرفه والمتبقي لهم. أضاف: قبل الشهر الكريم حرصنا علي اصلاح جميع ماكينات صرف السلع التموينية لضمان كفاءة تشغيلها في الشهر الكريم. قال: ان الوزارة تتبني مشروع "جمعيتي" في إطار تشغيل الشباب حيث تقوم الوزارة بمدهم بسلع تموينية بما يوازي 50 ألفاً يستفيد منه الشباب من عائد البيع والتجارة. تحدث عن التنسيق القائم بين غرفة عمليات الوزارة وغيرها من الوزارات ومجلس الوزراء حيث إن هناك فيديو كونفرانس بين الوزارة ومجلس الوزراء للتواصل بالصوت والصورة وأيضاً مع وزارة الدفاع. قال انه يتم حل 60% من الشكاوي الوارد إلينا بالتواصل بين المواطن ومكتب التموين خاصة أننا نتواصل مع مكاتب ومديريات التموين علي مستوي الجمهورية وأغلب الشكاوي تتعلق بفقد البطاقة أو نقص عدد الأفراد عند الصرف وهو خطأ مصدره الشركات المنفذة للبطاقات الذكية وامكن تداركه خلال الفترة الماضية من خلال التصحيح عن طريق مكتب التموين وشركات "سمارت وايفنت وفرست دانا". قال سيد طلعت - موظف بغرفة العمليات: مهمتنا تلقي الشكاوي من المواطنين ومساعدتهم في حلها اذا كانت من اختصاص الغرفة وانما لو كانت شكوي المواطنين عن تأخير استلام البطاقات نحاول توصيله إلي المختص أو اعطاؤه الرقم المخصص لحل شكواه. أضاف إنه في حالة الشكوي من البقالين التموينين المتقاعسين عن تسليم البطاقات لأصحابها نقوم بالاتصال بمكتب التموين الخاص بالشكوي عن تليفونات الوزارة وابلاغ رئيس المكتب بضرورة حل مشكلة الشاكي وعن احقيته في استلام بطاقته. أوضح ان مكاتب التموين دائمة التكدس والزحام وللاسف لا يوجد لدي المواطنين حنكة التعامل في هذه المواقف خاصة مع كبار السن الذين يتصلون بنا ويستغيثون لحل مشاكلهم واعانتهم علي الحصول علي البطاقات لذلك نتواصل معهم ونحل لهم مشاكلهم مع ضرورة التأكيد علي رئيس المكتب ان الزوجة لا يمكنها صرف المقررات التموينية من بطاقة زوجها الا لو كان معها ما يثبت شخصيتها اصل بطاقة زوجها. أكد أحمد مسعد - باحث شئون إدارية بغرفة العمليات ان طبيعة العمل داخل غرفة العمليات وتلقي الشكاوي بالوزارة يختلف عن أي كول سنتر آخر لاننا نقوم بحل المشكلات مباشرة من خلال التنسيق والاتصال بالمديريات والإدارات ومكاتب التموين علي مستوي محافظات الجمهورية وابلاغ المواطن بالنتيجة.. موضحاً ان مواعيد العمل بالغرفة تبدأ من 7 صباحاً وحتي 12 مساءً طوال أيام الأسبوع بما فيها العطلات الرسمية. قال ان ابرز الشكاوي التي تتلقاها الغرفة تتعلق بمنظومة السلع التموينية ومنظوومة الخبز والبطاقات التموينية.. موضحاً ان معظم المشكلات متشابكة مع بعضها البعض. أضاف أنهم يتلقو مكالمات طريفة وغريبة من مذيعين ورجال سياسة وهناك عضو هيئة تدريس اتصل من أجل ان يضيف ابنه الذي يعمل بالأكاديمية البحرية علي بطاقة التموين. أشار إلي ان هناك شكاوي موسمية مثل شكاوي قروض الخير بداية كل شهر واسطوانات البوتاجاز في فصل الشتاء فضلاً عن المشاكل اليومية للصرف السلع التموينية سواء مخابز أو بطاقات.. مؤكداً علي ان شركة سمارت لاستخراج البطاقات سبب رئيسي في معظم الشكاوي.. حيث تتلقي شكاوي من المواطنينن تفيد بوجود عدد أفراد زيادة علي بطاقات الخبز بالمخالفة لبطاقات التموين ومما يتسبب في اهدار المال العام. قال اتمني ان يحدث ربط الكتروني بين الوزارة ومختلف إداراتها علي مستوي الجمهورية بحيث يستطيع المواطن ان ينجز طلبه في نفس التوقيت. أوضح علاء الدين رمزي محمود - كبير باحثين بدرجة مدير عام ان أغلب الشكاوي بقطاع المواد البترولية تتعلق باختلاف المعايير بالمحطات من خلال ضخ كميات وقود أقل مما يسجله عداد القراءة بالإضافة إلي بيع المواد البترولية بأسعار أعلي من المقرر لها وتجميع المواد البترولية وإعادة بيعها في السوق السوداء والغرفة تقوم بالتنسيق مع المديريات وتحل 99% من مشكلات المواطنين.