عاني المواطنون من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وكالعادة تفنن المارة في وقاية أنفسهم من ضربات الشمس. فمنهم من ارتدي "الكاب" و"الأيس كاب" ومنهم من وضع "فايل" أو كتاب فوق رأسه هروباً من الشمس الحارقة بينما حرص البعض علي استخدام الشماسي. فيما ازدحمت محلات عصير القصب بالمواطنين الذين أقبلوا علي شرب العصائر والمياه المثلجة للترطيب علي أنفسهم وهرب آخرون للجلوس أسفل "التاندات" انتظاراً للأوتوبيسات ووسائل المواصلات التي تأخرت في ظل اصابة الشوارع بشلل مرور بينما تجول بعض الباعة بكركدية مثلج. كما قامت بعض الفتيات باستخدام الطرح لتغطية وجوههن هرباً من الحر الشديد والحفاظ علي البشرة.