أكد الخبراء العسكريون أن حاملة طائرات "الميسترال" جمال عبدالناصر تمثل إضافة جديدة لقواتنا المسلحة وتعمل علي رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية ونقلة نوعية للأسطول البحري.. خاصة ان مصر هي أول دولة تمتلك حاملة طائرات في الشرق الأوسط وأفريقيا وتستطيع تنفيذ مهام متعددة وحماية المصالح المشتركة والمضايق والموانئ والممرات الملاحية وتقديم الدعم الفوري للدول العربية وتترجم كلمة "مسافة السكة" التي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل في حديثه. قال لوء أ. ح عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية: إن حاملة الطائرات ميسترال قيمة مضافة للقوات المسلحة المصرية والقوات البحرية وبالتالي لقدرات الدولة المصرية مجمعة سواء عسكرية أو اقتصادية أو سياسية.. موضحاً أن الحاملة تتمتع بإمكانيات عالية وتستطيع حمل 450 إلي 700 جندي حسب مسافة الرحلة وكذلك حمل كتيبة مشاة والنقل السريع إلي الموانئ. أضاف أن المقاتلة سريعة وقادرة علي تنفيذ مهام سريعة وكثيرة في توقيتات مختلفة بقدرات عالية بإمكانيات متطورة وهذا يأتي في إطار تنويع مصادر السلاح وهو الاتجاة الجديد الذي تتبعه القوات المسلحة لتعزيز قدرتها الذاتية ورفع كفاءتها القتالية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري. أضاف أن مصر سوف تتسلم الحاملة الأخري قبل نهاية العام.. مشيراً إلي أن الحاملة قادرة علي تنفيذ مهام متعددة لأنها هجومية في الأساس وتعمل علي تأمين المصالح وصد الهجوم علي أي ميناء في أي مكان في النطاق الإقليمي القومي وكذلك حماية المضايق والمنافذ والممرات الملاحية وأي أهداف حيوية. أكد اللواء طلعت موسي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أن هذه الحاملة تمثل إضافة جديدة لقواتنا المسلحة وتعمل علي رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة البحرية في إطار الحصول علي أعلي تكنولوجيا في تسليح القطع البحرية. كذلك تمثل نقلة نوعية كبيرة للأسطول البحري المصري لأن مصر هي أول دولة تمتلك حاملة طائرات في الشرق الأوسط وأفريقيا. أضاف أن هذه الحاملة يمكنها أن تقدم الدعم الفوري إلي دول الخليج وأي دولة عربية من الدول الشقيقة أو الصديقة وتقوم بترجمة كلمة "مسافة السكة" التي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل إلي حقيقة واقعة. خاصة ان قواتنا المسلحة هي أقوي قوات في المنطقة وترتيبها العاشر علي دول العالم طبقاً لتقرير "جلوبال فاير باور" الأمريكي. أوضح أن الحاملة تتميز بعدة خصائص وعلي رأسها أن بها مركز قيادة مشترك ويمكنها معاونة الدول الأخري لتشكل مركز قيادة مشترك للاتصالات والقيادة والسيطرة. وأيضاً بها منظومة دفاع جوي للدفاع عنها ضد الهجمات الجوية بالإضافة إلي رشاش 7.12م مضاد للطائرات و3 رادارات ملاحي منهم واحد للهبوط الملاحي للطائرات علي الحاملة. و4 زوارق للإنزال البحري للجنود ليعملون علي الأرض. كما يمكنها أن تحمل 23 طائرة هليكوبتر. و50 عربية مدرعة وإنزالها و450 فرداً لمدة 6 شهور وإذا قلت المدة إلي 3 شهور تستوعب 900 فرد وبها مستشفي يحتوي علي 69 سريراً و20 غرفة منهم 2 غرفة عمليات وسرعتها 35 كم في الساعة وطولها 199م. وعرضها 32م. أضاف أن الحاملة يمكنها أن تؤدي العديد من المهام المختلفة ومنها حماية المضايق البحرية مثل باب المندب وتيران وجبل طارق والقضاء علي القرصنة البحرية وحماية خطوط المواصلات البحرية والممرات البحرية وخطوط الغاز والبترول الموجود في المياه وآبار النفط مثل الحقل الذي تم اكتشافه بين مصر وقبرص وتقوم بحمايته لأنه ثروة قومية استراتيجية وكذلك المياه الإقليمية واكتشاف الألغام البحرية والتعامل معها وعلي ضوء ذلك نشهد نقلة نوعية لحماية الأمن القومي العربي من خلال تحديث القوات المسلحة المصرية وتنويع مصادر السلاح حتي لا نقع تحت ضغط إتخاذ القرار والضغوط الأجنبية. قال اللواء أ. ح طيار هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية: بالتأكيد ستسهم حاملة الطائرات ميسترال الكثير للقوات المسلحة ولسلاح البحرية المصرية حيث تمتلك مقومات وإمكانيات هائلة تمكنها من دعم الاقتحام الهجومي البحري في حالة صده أي عدوان كما أنها تستطيع استيعاب عدد كبير من المروحيات يجعلها الأولي في العالم في نقل الطائرات المروحية كذلك نقل ما لا يقل عن 450 ويزيد علي 900 فرد مقاتل لمسافات بعيدة تزيد علي آلاف الأميال إلي جانب قدرتها الفائقة في احتواء العديد من المركبات والمعدات الحربية الثقيلة ووجود مستشفي متنقل بداخلها فيكفي أن أقول للجميع أن انضمام حاملة المروحيات الجبارة أو الميسترال نقلة نوعية في تسليح القوات المسلحة. أكد اللواء دكتور كمال الدين حجاب خبير عسكري أن حاملة الطائرات ميسترال عبارة عن أرض متحركة وتزودنا بمدي أكبر للطيران وتستطيع من خلالها العمل في مسرح حرب أكبر وتعاون الدول العربية بداية من اليمن وحتي المغرب والجزائر وتزيد من القدرة العسكرية للقوات المسلحة المصرية لتحقيق الأمن القومي المصري والعربي ويجعلنا من الدول العظمي ضمن أقوي 10 جيوش في العالم ونستطيع أن نحارب من وراء البحار.