وصف خبراء إستراتيجيون استلام مصر اليوم إحدي حاملتي الطائرات ميسترال من فرنسا لتنضم إلي الأسطول البحر المصري بالإنجاز الجديد الذي تحققه مصر وقواتها المسلحة. تحمل السفينة اسم جمال عبد الناصر ويتم التسليم بحضور الفريق أول صدقي صبجي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان. أكد اللواء ممدوح عطية المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ل الأهرام المسائي أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت تستعيد دورها الإقليمي الفاعل والريادة والتأثير الدولي والإقليمي حيث نجحت في الناحية الأمنية في التغلب علي الإرهاب وحماية الدول المجاورة والحفاظ علي كرامة المصريين واحترام حقوق الإنسان كما نجحت في تطهير سيناء من الإرهاب وبدأت في مرحلة تطوير أرض الفيروز. وأوضح أن صفقة الميسترال تستكمل عودة مصر إلي دورها الريادي بالمنطقة مؤكدا أن قوة مصر العسكرية تعتبر أفضل السبل لدعم وبناء مستقبل أفضل لمصر لأن الميسترال إضافة كبيرة للأسطول المصري لأنها تحمل13 دبابة و110 عربات مدرعة و16 هليكوبتر ثقيلة وتضم مستشفي وغرفتي عمليات وتدعم قوة الجيش المصري في حماية السواحل علي البحرين الأبيض المتوسط والأحمر. وقال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا لالأهرام المسائي: إن الميسترال لها تأثير كبير علي رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة المصرية وأيضا رفع قدرات مصر البحرية العسكرية وتعتبر إضافة كبيرة للأسطول المصري موضحا أنها تستطيع حمل24 طائرة هيلوكبتر حيث تعتبر مطارا متحركا إلي مسافات بعيدة وإلي أعماق البحار. وقال اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي إن الميسترال ليست حاملة طائرات فقط ولكنها تعتبر سفينة اقتحام وإضافة كبيرة للقوات المسلحة المصرية وقواتها البحرية التي تحتل المرتبة السادسة علي مستوي بحريات العالم نظرا لقدراتها الكبيرة والتي تحقق تفوقا نوعيا للبحرية المصرية خلال الفترة المقبلة باعتبارها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وإفريقيا التي تمتلك حاملات مروحيات من هذا النوع.