ناقش المشاركون في الجلسة العلمية الأولي. للملتقي الدولي تجديد الخطاب الثقافي. تجديد الخطاب الديني. والصناعات الثقافية الابداعية. وتجديد الخطاب الروائي. واصلاح الثقافة بوابة لاصلاح المجتمع. رأس الجلسة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة. وشارك فيها الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق. الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق. الكاتب واسيني الأعرج. الكاتبة وفاء صندي. قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق. أن تجديد الخطاب الثقافي. يواجه 4 تحديات. وهي الاستبداد وغياب الحرية فلا يمكن لخطاب ثقافي أن يزدهر بعيدا عن الحرية. ثانيا الفقر فنسبة كبيرة جدا من السكان تحت مستوي خط الفقر 40% في مصر. وأضاف. أن التحدي الثالث. هو التعليم. لأن لدينا تعليم لا يتمتع بالجودة علي الرغم من أن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتقدم. وهذا ما ينعكس علي الثقافة والاعلام وتكوين المثقفون. فالمثقفون يأتون بالتعليم. أما عن التحدي الأخير. فقال انه "الخطاب الديني". فهو كارثي. وقال أن تجديد الخطاب الثقافي. لن يكون الا بنقيض هذه التحديات. وهي بالتعليم الجيد. ومعه بالتوازي. تجديد الخطاب الديني. والقضاء علي الفقر. فلن يحدث تنمية حقيقية في مصر بدون ثقافة. فيما تحدث الدكتور شاكر عبدالحميد. وزير الثقافة الأسبق. عن الصناعات الثقافية الابداعية قائلاً: أن الصناعة لا تتعارض مع الثقافة أو الابداع. فالثقافة والابداع يمكن أن يصبحوا صناعة رائجة. فعلي سبيل المثال. "لوحة الصرخة" تحولت إلي افلام ثم بوسترات وهدايا. وقال أن الصناعات الثقافية ليست الحرف التقليدية فقط. فهناك منظومة تشتمل علي 16 فرعا. منها الفنون البصرية. فنون الراديو والتليفزيون والاعلانات. السياحة. النشر والكتاب. وغيرها. وذكر عددا من البيانات الصادرة من اليونسكو. وأن الصناعات يمكن أن تكون فردية أو جماعية. وقال اننا لابد وأن يكون لدينا خريطة ثقافية سواء في مصر أو أي دولة عربية تشمل مراكز التمركز الثقافي من دور سينما ومعارض فن تشكيلي وغيرها. مطالبا بتبني هذا المشروع من خلال المؤتمر وقال الروائي. واسيني الأعرج. أن دور السينما هو الحلقة الثقافية بين الجمهور والكاتب لتلقي هذه المادة. لافتا إلي أن الجزائر كان بها 150 قاعة عرض. قديما. أما اليوم فهي تضم قاعات فقط. وقال أن من يملك المناقشة هو من يملك القوة. ولكن لا تجد لها مكان في المجتمع. والرواية العربية والعالمية تنشأ في هذا الأفق. ذاكرا أمثلة لعدد من الأدباء ومؤلفاتهم مثل الخيميائي لباولو كويلهو ومؤلفات دان براون. وقال أن هناك خط ديني متطرف في هذه الروايات. وقال أن الموجز الروائي العربي يواجه سلسلة من التعقيدات عليه مواجهتها. فكيف تواجه الرواية العربية مشكلة تفجر الهويات. من عرقيات وغيرها. فالمسئولية كبيرة وحساسة علي كل المثقفين. وقالت وفاء صندي مؤسسة ورئيس حركة مقاومة التطرف. أن الإرهاب والتطرف وغيرها نتاج منظومة خاطئة. حان الوقت للنظر فيها. في زمن الصراعات. وأضافت اننا استطعنا اسقاط الحكام ولكن نستطع أن نسقط الافكار المتطرفة. واستطعنا سن تشريعات ولكن لم نستطع أن ننزلها علي أرض الواقع فقيم الثقافية لم تساير القيم الجاهزية للشعوب. وذكرت الخمس سنوات الأخيرة وايضا الهزائم خلال القرون الماضية. وأكدت أن الرهان الأن. يعتمد علي الشعوب وظروفها وقبول الأخر وتعميق النقد الذاتي وقبول التعددية وغيرها من القيم الثقافية. مع الاصلاح الثقافي للشعوب بشكل شامل. فالاصلاح الثقافي هو القاعدة لاصلاح كل شئ أخر.