حصلت يسرا أشرف حلمي علي بطولة الجمهورية لتنس الطاولة تحت 18 سنة التي أقيمت مؤخراً. ويسرا هي ابنة بطل مصر وأفريقيا والعرب السابق أشرف حلمي ووالدتها هي نهال مشرف التي تعد بمثابة لاعبة القرن للعبة في مصر لاحتكارها كل البطولات لمدة عشر سنوات خلال حقبة التسعينيات. أما جدها لأمها فهو الدكتور وفيق مشرف رئيس اتحاد تنس الطاولة سابقاً. وخالها د. علاء مشرف أحد أبرع اللاعبين في تاريخ مصر. وليسرا أخ "محمود" في طريقه ليكون في مقدمة أفضل لاعبي مصر في المستقبل القريب. وابنة خالها دينا مشرف هي بطلة أفريقيا الحالية. والفوز الذي حققته "يسرا" أسعد كل هذه الأسرة لأنها تؤكد أن دماء الموهبة لا تزال ممتدة. وكان والدها أشرف حلمي هو أكثر من أسعدته هذه البطولة لأنها الأولي لإبنته. طاولة منزلية يقول أشرف حلمي الذي يقود المنتخب الوطني حالياً كمدير فني أنه كان حريصاً مع زوجته نهال مشرف علي أن يلعب أبناؤهما تنس الطاولة بعد أن لمسا الموهبة فيهما منذ الصغر. وساعد علي ذلك وجود "طاولة" للعبة داخل المنزل. مما سهل من عملية تدريبهما وحبهما للعبة خصوصاً أنني وزوجتي نلعب أحياناً أمامهما. يضيف.. رغم ذلك لم أقف مع زوجتي ضد حب يسرا ومحمود للألعاب الأخري. فالابنة مارست الجمباز بعض الوقت وفضلت في النهاية الاستمرار في تنس الطاولة. والإبن مثل غيره من أقرانه يحب كرة القدم وهو حالياً يلعب في صفوف ناشئين الأهلي علي الرغم من أنني زملكاوي وأنتمي لنادي الزمالك. وعلي أي حال محمود عليه أن يحدد طريقه نحو اللعبة التي سيستمر فيها حتي النهاية. وأتوقع له أن يكون نجماً كبيراً في تنس الطاولة كبقية أفراد الأسرة. مستقبل باهر ويقول نجم مصر السابق.. أتوقع أيضاً ليسرا مستقبلاً باهراً فقد حصلت علي بطولة الجمهورية تحت 18 سنة رغم أن عمرها 15 سنة فقط ولديها فرصة كبيرة لتطوير مستواها الفني إلي الأفضل مع كثرة احتكاكاتها المحلية والدولية. زملكاوية وأهلاوية وعن زملكاويته رغم انتماء ابنائه للأهلي كلاعبين قال: بدأ محمود ويسرا تعلم تنس الطاولة في نادي الزمالك حينما كنت مديراً فنياً بهذا النادي الذي ترعرعت به. ولكن عندما انتقلت إلي تدريب منتخب مصر لم يعد لدي الوقت للتفرغ ورعايتهما في التدريب. فكان القرار انتقالهما إلي النادي الأهلي الذي تنتمي إليه زوجتي نهال مشرف. خصوصاً أن مسئول اللعبة بالأهلي هو د. علاء مشرف خالهما ونحن نهتم باللعبة ونسعي لتطوير المستوي والمكان الذي يرتاح فيه محمود ويسرا هو ما نسعي إليه. رمضان كريم وعن رمضان قال: الصيام لا يمنعنا من التدريب خصوصاً أننا نتدرب بعد الافطار وليس قبله. ومثل كل أسرة نتابع التليفزيون ونشاهد المسلسلات والبرامج الدينية. ونحب الكنافة والقطايف ولكن بحدود للحفاظ علي أوزاننا. واختتم كلامه قائلاً: تنس الطاولة هي كل حياتنا. وكذلك نهتم بالدراسة وأولادنا من المتفوقين ويسرا في أولي ثانوي ومحمود في أولي اعدادي.