أكدت الفنانة اللبنانية مادلين طبر علي أنها أوشكت علي الانتهاء من تصوير دورها في المسلسل التاريخي "السلطان والشاه" والذي يعد من أقوي الأعمال التاريخية التي سوف تعرض في رمضان. حيث يضم مجموعة كبيرة من النجوم العرب. قالت مادلين طبر ل "المساء": أن موافقتها علي هذا العمل رغم صعوبته يرجع لأنها مشتاقة للأعمال التاريخية منذ أن شاركت في مسلسل "الفرسان". أضافت سعدت جداً عندما رشحني المخرج محمد عزيزية والممثل العراقي محسن العلي لهذا العمل التاريخي الضخم. نظراً لأن هذه النوعية من الأعمال تعطي للفنان مزيداً من الزخم. وتجعله أكثر مرونة عند التحدث باللغة العربية الفصحي. وتابعت: منذ أن قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف العراقي عباس الحربي عشقت المسلسل. مما جعلني أرفض أي عمل آخر حتي أتفرغ فقط "للسلطان والشاه". الذي تدور أحداثه حول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه اسماعيل الصفوي. وما يحدث بين الصراعين. وعن دورها في المسلسل ردت قائلة: أجسد شخصية "جلبهار" والتي أعتبرها من أصعب الأدوار التي أرهقتها. حيث تتمتع بقوة الشخصية فهي سيدة ثرية وسلطانة قوية ودائما ما ترفع شعار الغاية تبرر الوسيلة. كما تعد أما رائعة تقاتل من أجل حق أبنائها ولا تعرف أنصاف الحلول. كما تعد تلك الشخصية بحسب مراجع التاريخ "كانزة الماس" في الدولة العثمانية. وحول مشاركتها في عمل بطولة جماعية لنجوم من مختلف الدول العربية قالت: هذا شئ رائع خاصة وأن العمل ضخم وكل فنان نجم في دوره مما يمنح العمل ثراء غير عادي ونكهة أداء مميزة من خبرات مختلفة. وعن ظهورها كضيفة شرف في أكثر من عمل ردت قائلة: أؤمن بأن كلمة واحدة في دور صغير خير من بطولة فارغة في أي عمل بلا مضمون. وضربت بالمثل بأنها رفضت دوراً كبيراً في مسلسل "المرافعة" لعدم اقتناعها بالدور. في حين قبلت دورا صغيرا مع الفنان عادل امام في مسلسل "صاحب السعادة" لافتة إلي أن الوقوف أمام الفنان عادل امام هو بطولة لأي فنان وتضيف أحيانا ما يكون الدور الصغير له أهميته ويغير كثير من مجريات الأحداث. وحول الانتقادات التي تعرضت لها عند نشرها صورتها وهي ترتدي المايوه قالت مادلين: هذا الأمر لن ولم يزعجني لأنني لا أري أن أرتدائي للمايوه أزمة خاصة وانني امرأة خمسينية ولاسيما وأن هذه الصورة التي قمت بنشرها علي موقع التواصل الاجتماعي كانت تعبر عن سعادتي أثناء علي تواجدي في مدينة "شرم الشيخ". وعن قلة أعمالها السينمائية قالت: معظم الأعمال التي عرضت علي كانت دون المستوي لا تمثل لي نوع السينما التي أ حبها. مثل الأفلام التي قدمتها من قبل في بدايتي "الطريق إلي ايلات" و"الجسر" وغيرهما لذلك أسعي طوال الوقت لأن أجد أعمالا فنية بنفس مستوي هذه الأعمال لاسيما وأنني حفرت تاريخي بالدموع والتعب ولي جمهور أعتز جدا بحبه وبثقته بي وليس عندي أي مشكلة في رفض أي عمل أري انه لن يضيف إلي مسيرتي. أو أتأكد انني لن أجسد الدور المطلوب بالشكل المناسب.